ريما فياض: في الصراع لا فرق بين رجل وامرأة والكلّ مطالب بالعمل لأجل فلسطين

شارك وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي في الاحتفال التكريمي الذي أقامته لجان المرأة الفلسطينية في مخيم البرج الشمالي صور، بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم الشهيد الجبهاوي.

بداية ألقت مريم الرضا كلمة تعريف استهلتها مرحبة بالحضور، وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ألقت أم محمد ميعاري كلمة باسم لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، كما ألقت عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في صور سهام أبو خروب كلمة باسم أسر الشهداء، وألقت ريما فياض كلمة باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي،

وألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو قيادة الجبهة في منطقة صور أبو العبد الراشدي، وأكدت الكلمات على دور المرأة وحريتها ووقوفها جنباً الى جنب مع الرجل ضدّ الاحتلال والاستغلال، وطالبت بالوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال بكافة الأشكال.

كلمة «القومي»

وجاء في الكلمة التي ألقتها ريما فياض باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي: تحية للمقاومة في فلسطين المحتلة وفي كلّ مكان في أمتنا، تحية للجنوب الأبي، لغزة الصابرة، لدمشق العزة، وللقدس القابضة على الزمن، فلا تنهزم ولا تنكسر أمام تدجيلهم…

هو تاريخ واحد في صناعة العزّ والصمود والنضال، وفي حمل لواء الفداء واحتضان قدس الشهادة.

أما وقد اجتمعنا لنحتفل بيوم المرأة ويوم الشهداء، فاسمحوا لي أن أقول للمرأة الفلسطينية، أنك صانعة المستحيل، يا من تحملين الخبز في مَعين والرصاصَ في مَعين، فأنت تجسيد حيّ لمسيرة النضال من أجل القدس وبيسان ويافا وغزة.

أنت الأم والرفيقة والمناضلة والشهيدة، أيتها المقاومة بالإرادة والصمود والفعل، أنت الوجه الآخر لقرابين الشهداء، ولمضاء عزم الحقيقة.

أنتِ شادية أبو غزالة، ويسرا طوقان، وجوليت زكا، وفاطمة برناوي، وعبلة طه، وخديجة أبو عرن، ودلال المغربي… أنت سناء محيدلي وزهر أبو عساف ومريم خير الدين وابتسام حرب.

لا تنتهي أسماء المقاومات فهنّ باقيات في الزمن وستدوّي أسماؤهنّ في بلادنا يوم ترتفع رايات التحرير الكامل.

في الصراع لا فرق بين رجل وامرأة، الكلّ مطالب بالعمل لأجل فلسطين، وكلنا جنود في سبيلها، ونحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي ومنذ أن أسّسه أنطون سعاده، حمل لواء المسألة الفلسطينية وحذّر من الخطر اليهودي على بلادنا، والخطر ما زالَ يتصاعد، ونحن مطالبون اليوم بوحدتنا في وجه عدوّنا، لذا لا بدّ من توحيد الموقف الفلسطيني لمجابهة هذا الكيان الغاصب وتحقيق النصر، لذلك رفضنا ونرفض أية اتفاقيات هدفت للتخلي عن حقوقنا في استعادة أرضنا وفي تحرير كامل ترابنا. فلا أوسلو ولا مفاوضات «السلام» المزعوم أجدت نفعاً، فقط المقاومة بكافة أنواعها وأشكالها المسلحة، الشعبية الثقافية، الفنية، والاقتصادية الكفيلة بتحقيق النصر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى