«الديمقراطية» و«الشعبية»: لصدام ميداني مع المشروع الأميركي «الإسرائيلي»
عُقد لقاء مشترك بين وفدين قياديين من الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، ناقشا خلاله الأوضاع السياسية العامة.
وأكد المجتمعون في بيان على الأثر، أن «القضية الفلسطينية تمرّ بأخطر مراحلها لجهة تشعّب وتعدّد خيوط العدوان الأميركي الإسرائيلي، سواء ما يتعلّق بالقدس أو باللاجئين عبر وكالة الغوث، مروراً بالدعم الأميركي العلني لعمليات الاستيطان الواسعة والترتيبات الأمنية المطروحة في فلسطين».
ودعوا القيادة الفلسطينية إلى «تبني سياسة وطنية جديدة تتصادم مع السياسة الأميركية والإسرائيلية في الميدان عبر دعم التحركات الشعبية والانتفاضية بمختلف أشكالها النضالية وحمايتها».
كما عرضوا أوضاع الفلسطينيين في لبنان، وأكدوا «ضرورة تطوير وتفعيل جميع الأطر الفلسطينية القائمة، السياسية والأمنية، بما يمكّنها من أخذ دورها في حماية شعبنا ومصالحه السياسية والاجتماعية وتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق اللاجئين، خصوصاً حقهم في العودة، إضافة إلى الدور المطلوب في تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المخيمات وتعزيز علاقاتها مع الجوار»، مجددين دعوة الحكومة اللبنانية إلى التعاطي مع الشعب الفلسطينيين كمناضلين من أجل حقوقهم الوطنية وواجب الجميع تقديم كل دعم وإسناد، خصوصاً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وإقرار الحقوق الإنسانية.
ودعا المجتمعون إلى «مواصلة التحركات الشعبية في مخيمات لبنان رفضاً للعدوان الأميركي الإسرائيلي على الحقوق الوطنية الفلسطينية، خصوصاً قضيتي القدس واللاجئين»، مشددين على «ضرورة رفع وتيرة هذه التحركات بشكل موحّد ورافض لاستهداف وكالة الغوث وخدماتها».