الكونغرس: لم نجد أدلة تثبت تواطؤ حملة ترامب مع روسيا
قالت لجنة الاستخبارات في «الكونغرس» الأميركي، أمس، «إنها لم تجد أي أدلة تثبت تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية وروسيا».
وأشارت اللجنة إلى أنّ «اجتماعات الأشخاص المرتبطين بترامب مع ممثلي روسيا، بما في ذلك مع السفير الروسي السابق، لا تثبت تواطؤهم مع موسكو».
وأكدت اللجنة أنها «لم تجد أي أدلة على التواطؤ بين موسكو وحملة ترامب لانتخابات الرئاسة في 2016».
وقالت اللجنة، في بيان لها صدر أمس، «لم يقدم أي من الشهود المستجوبين رداً على سؤال مباشر أدلة أو براهين على التواطؤ أو التنسيق أو المؤامرة بين حملة ترامب أو الحكومة الروسية».
في سياق متصل، أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، نقلاً عن مصدرين مطلعين «نبأ استقالة كبير محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يخصّ التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في 2016 «.
وأضافت الصحيفة «أنّ جون دود استقال بعد أن خلص إلى أن ترامب يتجاهل بشكل متزايد مشورته».
وتتهم جهات أميركية موسكو بـ «محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية»، من خلال اتصالات أعضاء حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس.
إلا أنّ روسيا نفت أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأميركية، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، قد وصف هذه الاتهامات، بأنّ «لا أساس لها على الإطلاق».