«داعش» يصرّف النفط عبر الحدود التركية
قدر مكتب «آي إتش إس» الاستشاري الأميركي الإنتاج النفطي لتنظيم «داعش» بحوالى 800 مليون دولار سنوياً، أي ما يوازي مليوني دولار في اليوم، كاشفاً أن مبيعات النفط هذه تتم بشكل أساسي بواسطة صهاريج تسلك طرق التهريب عبر الحدود التركية.
وأعلن المكتب في بيان أن «المجموعة الإرهابية قادرة على تحقيق عائدات كبيرة حتى لو انتجت حيزاً صغيراً من الإمكانيات النفطية في المنطقة الخاضعة لها، والبيع بأسعار متدنية في السوق السوداء».
وقدر المكتب الأميركي أن التنظيم يسيطر على منطقة يبلغ إنتاجها 350 ألف برميل يومياً، لكنه لا ينتج أكثر من 50 إلى 60 ألفاُ، ولاحقاُ، يبيع إنتاجه في السوق السوداء بسعر يتراوح ما بين 25 و60 دولاراً بمعدل 40 دولاراً ، أي أقل بكثير من الأسعار المعتمدة في الأسواق الدولية، حيث يبلغ سعر برميل «البرنت» حالياً نحو 85 دولاراً.
وأوضح البيان أن مبيعات النفط هذه «تتم بشكل أساسي بواسطة صهاريج تسلك طرق التهريب عبر الحدود التركية». وتابع أن «النفط يغذي آلة الحرب للتنظيم، لا سيما آلياته العسكرية المهمة لتحركاته وقدراته القتالية، كما أنه يمول مباشرة أنشطته الكثيرة».
في المقابل، لا يحدد البيان بدقة قدرات التكرير لدى «داعش»، معتبراً أنها «محصورة في وحدات متحركة تؤمن حاجة التنظيم نفسه».