أنا وأنت

أيّها القلب، لِم الإبطاء أو النظر إلى الوراء؟

قال لها: أحبّك كلمة فيها كل ا ختصار، متصالحة هي مع هموم الحياة، مركب نجاة في بحر ا حزان، مرسى ورصيف عبور، أحبّك تحمل بين أحرفها آ ف العصور.

وابدأ قصتك، كان يا مكان حكاية من الزمان، تتسلّل إلينا عبر شقوق باب الدار، يهدر فيها صوت ديك صياح، وتجلّلها النجوم في المساء، حكاية ليست عن ليلى أو ابن السلطان لك فيها سلاماً كلّ صباح.

ثابت أنت رغم الهذيان، قادر على ا ستمرار، أقرب إليّ من نبض الفؤاد، حاضر هادر وجبّار، تزرع ألفةً وسروراً وتلغي الحدود، أنت دائماً موجود، أحبّك وأريد لروايتنا المزيد، أنا وأنت مزيج بألق نحو النور يسير.

رانية الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى