حضور

في حضوره الأنيق، وفي حنايا دفئه، لا مكان للأسرار

رجل الأمكنة الجريئة والقضايا الملتهبة، رجل اللحظات الحرجة، لطالما غيّب العقل في ذهول، وأيقظه ببنت شفّة. ولطالما تسمّر الوقت غرقاً في طيّات عطره وراحت تغزو تفاصيله الحروف عاجزة!

يا لنبضه الثمل!

كم روّضني من جموحٍ حين لقاء، وكم أسرني من عقل من دون عناء.

جبروتٌ رهيفٌ ولحظٌ ماضٍ، يحيلني شمساً صبحاً ومساءً!

د. رأفات أحمد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى