«تجمّع العلماء»: لمقاومة سياسة البلطجة الأميركية
رأت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» أن «الولايات المتحدة الأميركية برئاسة دونالد ترامب تحاول أن تعمل على فرض ضغوط على دول غنية مقابل خدمات تقدّمها لها لا تتعارض مع مصالحها، فبعد مئات مليارات الدولارات التي أخذها في زيارته للمملكة العربية السعودية يقوم اليوم بفرض إتاوات جديدة على الأمير محمد بن سلمان مقابل توفير الغطاء له للوصول إلى رأس السلطة. وفي الوقت نفسه يقوم الرئيس دونالد ترامب بممارسة ضغوط جديدة على الصين بصفتها أكبر دولة تصدّر للولايات المتحدة الأميركية كي يفرض عليها التنازل عن مصالحها لمصلحة الولايات المتحدة».
وأشارت الهيئة في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي، إلى أن «السياسة الأميركية في المنطقة هي سياسة بلطجة بكل معنى الكلمة، وتجب مقاومتها وعدم السماح لها بإعادة الوضع إلى ما كان عليه أيام تفرّد الولايات المتحدة الأميركية بالسلطة في العالم ضمن سياسة القطب الواحد».