أخبار

تمّ أمس تسجيل لائحة «لكل الناس» في دائرة صيدا – جزين انطلاقاً من التوافق المنجز قبل مدة بين الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد وإبراهيم عازار. وقد اعتمدت اللائحة اللون الأحمر، وتألّفت من المرشحين: أسامة معروف سعد المصري، وعبد القادر نزيه البساط، عن دائرة مدينة صيدا. إبراهيم سمير عازار، ويوسف حنا السكاف، عن قضاء جزين.

رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي في تصريح «أن الجيش السوري يواصل تقدّمه في منطقة الغوطة الشرقية، محرراً المزيد من الأراضي والعائلات المدنية التي احتجزتها جماعات الإرهاب والفساد، التي تقاتل تحت إشراف دول الاستتباع والخذلان العربي وخبراء الناتو، وتحت نظر وإسناد الموساد الإسرائيلي».

وقال «انتفضت عواصم الهيمنة الغربية والأمم المتحدة، مستنكرةً دخول الجيش منطقة حوّلتها فصائل الإرهاب سجناً للمدنيين، وقاعدة لأعمال القتل والإجرام، بينما صمتوا عن احتلال الجيش التركي أراضي سورية، وغضّوا النظر عن أعمال التخريب والنهب التي قام بها في عفرين، وصمتوا عن انتهاكات إسرائيل العدوانية وقصفها مناطق ومواقع سورية مختلفة».

وختم «اليوم نحن أمام إنجاز جديد، إنجاز سيجعل أعداء سورية يلقمون الحجر، ويتراجعون عن مخططاتهم التدميرية والتقسيمية، فلم يعُد هناك مجال لمزيد من الزيف والتضليل، والحسم مقبل لمصلحة سورية البطلة وشعبها الأبي».

شدّد رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله على «ضرورة إخراج حاجات الناس ومشاكلهم من دائرة السجال السياسي والانتخابي والالتفات إلى مصالح البلد وفق ما تقتضيه القوانين وواجبات الدولة».

ودعا إلى «ضرورة إخراج التوظيف من دائرة الرشوة الانتخابية وعدم إخضاعه للمعيار الذي يقدّم الولاءات على الكفاءات والمؤهلات العلمية والأخلاقية».

كما طالب بـ «إبعاد قضية اللاجئين والنازحين عن لعبة المصالح الانتخابية»، واعتبر أن «مواجهة الفساد ومكافحته يجب أن تكون أولوية كل زمان ومكان وليست مناسبة ظرفية إذ يجب أن تشمل المحاسبة كل المتورّطين والبدء من مواقع القرار ونزولاً الى القاعدة ».

وأكد «ضرورة وقف حمامات الدم في فلسطين وسورية واليمن».

أرجأ المجلس العدلي إلى 18 أيار المقبل جلسة متابعة المتهمين بجريمة اغتيال القضاة الأربعة في صيدا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى