صدور العدد 114

صدر العدد 114، ربيع 2018 من «مجلة الدراسات الفلسطينية» ويتمحور حول «مسألة القدس ومأسسة العنصرية في إسرائيل».

خصّصت المجلة أربع مداخلات عن القدس يكتب شفيق المصري في مداخل «القدس في القانون الدولي»، ويضع نظمي الجعبي رؤية لمستقبل المدينة عبر قراءة نضال أهلها وصمودهم ومقاومتهم، في مقالة بعنوان «القدس في عين العاصفة: بين انتفاضة الأقصى وقرار ترامب»، ويتحدث مهند عبد الحميد في تقرير عن معرض «تحيا القدس»، بعنوان: «القدس تحيا في المتحف الفلسطيني»، ويتابع عبد الرؤوف أرناؤوط الممارسات «الإسرائيلية» في المدينة المحتلة، في تقرير بعنوان «تصعيد إسرائيلي على مسارات متزامنة في القدس بعد قرار ترامب».

ويقدّم مقال رائف زريق، في باب مداخل، رؤية تلخص الانعطافة «الإسرائيلية» نحو مأسسة نظام «الأبارتهايد»، وهي مأسسة مرتبطة بفكرة «أرض إسرائيل»، التي تتسع حدودها لتضمّ الضفّة والقدس، إلى جانب مقال لوليد نويهض بعنوان «بوتين… وعودة روسيا إلى الساحة الدولية»، يناقش فيها مسألة عودة روسيا إلى الساحة الدولية.

ويكتب ميشال نوفل في باب مقالات، «بعد تفكّك النظام الإقليمي العربي ماذا تغيّر في الشرق الأوسط؟»، وعلي الجرباوي «إسرائيل والحكم الذاتي لفلسطين: المفهوم وصلاحية النموذج»، ويتناول أحمد إمارة ما يجري في قرية أم الحيران في النقب، تحت عنوان «أم الحيران نموذج لتهجير وإعادة تهجير عرب النقب».

وتفرد «مجلة الدراسات الفلسطينية» في العدد 114، ملفاً أعدّه الروائي الفلسطيني أكرم مسلم، عن التجربة الأدبية المميزة للراحل حسين برغوثي، تتناول جوانب من سيرته ومن فكره ومن إنتاجه الأدبي، وقد شارك فيه غسان زقطان وعبد الرحيم الشيخ ورجاء غانم وعيسى بولص وأشرف الزغل وطارق خميس.

وفي باب دراسات بحث لوسام رفيدي بعنوان «السريان الفلسطينيون وازدواجية الهوية»، وفيه إطلالة على ناحية من واقعنا لا تزال في حاجة إلى الدراسات.

أمّا في باب شهادات فنقرأ نسب أديب حسين وهي تروي لنا عن تجربة هند الحسيني مع أطفال دير ياسين، والفنان كمال بلاطة الذي يتذكر يوم نام في بيتهم الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الأردني الراحل يعقوب زيادين.

وفي باب قراءات، ثلاثة كتب: «فلسطين في الكتابة التاريخية العربية: دراسات في حالة البحث» لماهر الشريف بالغة االعربية، و«إعادة تعريف الإبادة: الاستعمار الاستيطاني، والموت المجتمعي، والتدمير البيئي» لداميان شورت باللغة الإنكليزية، و«دلعات أحد المواقع في لبنان: من قصص الحرب المنسيّة» لموتي فيلدمان بالعبرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى