حزب الله: البعض انحدر بخطابه وسلوكه إلى ما تشمئز منه النفوس

أسف عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نوّاف الموسوي أن «يكون البعض حوّل الانتخابات النيابية إلى حلبة مصارعة بعيدة كل البعد عن الأخلاق الحميدة، في حين أردناها أن تكون فرصة لتنافس شريف من أجل تمثيل إرادة الناس على تنوّعهم واختلافهم».

وقال خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله في بلدة ديركيفا الجنوبية «انحدروا بخطابهم وسلوكهم إلى ما تشمئز منه النفوس، وما يهين صاحب القول لا المقول في شأنه. أردناها طريقاً إلى ندوة نيابية تحتوي الحياة السياسية فتُخرجها من شارع التوتر إلى برلمان الحوار والتفاهم والتسوية من أجل بناء الدولة في لحظة تتداعى فيها الدولة، ولا سيما بعدما استشرى فيها الفساد السياسي والإداري والمالي بأشكاله كافة».

أضاف «البعض أعلنوها حرباً على المقاومة وحرباً على حزب الله بالاسم. نحن لم نهرب من قتال ولا من حرب، فقد واجهنا أعتى الهجمات علينا، وبالتالي نحن على ثقة بأن أهلنا الذين وهبونا بتضحياتهم هذه المقاومة، سيكونون في معركة وحرب الانتخابات أحرص على المقاومة حتى منّا، لذلك نحن لا يساورنا شكّ ولا قلق وحذر من موقف أهلنا الأعزاء في هذه المنطقة في ما يتعلق بنتائج الانتخابات المقبلة. ما يقلق حقيقة هو الحال التي وصلت إليها الدولة، اذ بدأت تتسرّب من هنا وهناك كلمات عن الوضع الدقيق للاقتصاد وخطورته … لا ندري كيف أن دولة كالدولة اللبنانية هي تحت خط الفقر ويتصرف مسؤولوها على أنها دولة أثرياء، فلا زال بعض المسؤولين في الدولة يعيشون حال مفارقة الوعي، فضلاً عن انفصام بين الحقيقة وخيالهم، وبكل سلوكياتهم ذاهلون عن أننا دولة تحت خط الفقر».

وأكد أنه «بات لزاماً على الجميع أن يتحمّل مسؤولياته لمنع هذه الدولة من الانهيار».

من جهته، اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال رعايته احتفال توقيع كتاب «أمير القلوب أبو محمد الإقليم» للشيخ كاظم ياسين، في قاعة موقع مليتا السياحي، أن «المقاومة هي كنز الوطن والعنوان في القدوة والاقتدار أمام كل خطر إسرائيلي أو تكفيري. ومهما كانت حماوة الانتخابات النيابية لا شيء يُشغل المقاومة عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة هذين الخطرين».

أضاف «اليوم العدو الإسرائيلي احتفل بعيد فتح الأجواء السعودية أمام الطائرات المتّجهة الى مطار بن غوريون في فلسطين المحتلة، لأول مرة يكون التطبيع بين بلاد الحرمين الشريفين والعدو المحتل للقدس، العدو الإسرائيلي اليوم أعلن أنه ما كان يحلم أن يأتي اليوم الذي تسمح فيه السعودية بفتح الأجواء أمام الطائرات المقبلة إلى اسرائيل. فهذا اليوم هو طعنة في قلب القدس وإساءة وعدوان على كل مشاعر الأمة، وهو يوم شاهد جديد على افتضاح العروبة المزيّفة وعلى خذلان النظام السعودي للقدس وفلسطين. ولذلك تقوى إسرائيل وتزداد جرأتها على تهديد غزة والقدس ولبنان والأمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى