الأسعد: لمراقبة الخطاب الفتنوي المدمِّر

اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن «ما تم نقله عن تحذير رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من إفلاس لبنان، هو بمثابة جرس إنذار خطير ومؤشر لانهيار غير معلن للدولة ومؤسساتها وتحويلها إلى ما يشبه النموذج اليوناني ووضعها ضمن منظومة الدول المفلسة وارتهانها كلياً للدول الكبرى والدائنة وللبنك الدولي»، مؤكداً أن «إفلاس لبنان ما كان ليحصل لولا سياسة الهدر والفساد والرشوى والصفقات المشبوهة لمن هو في السلطة ومارسها من أكثر من ربع قرن وحوّل البلد من خلال أدائه السيئ والمتردي ومن خلال تغليب مصالحه السياسية والشخصية، مزارع ميليشياوية ومذهبية وطائفية قضت على مؤسسات الدولة والمستقلة وجعلت من الموظف في القطاع العام رهينة لأفرقاء هذه السلطة بالترغيب والترهيب».

ورأى أن «القوى السياسية السلطوية تستقوي على بعضها وعلى الآخرين في حفلة الجنون الانتخابي من دون النظر والاعتبار لانهيار الدولة وافلاسها، ولا هم لها سوى اعادة انتخابها والتجديد لها واستعمال كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة». وأكد أنه كان الأجدى بقانون الانتخاب وبالهيئة المشرفة على الانتخابات «بدلاً من مراقبة المال الانتخابي، مراقبة الخطاب الطائفي المذهبي الفتنوي المدمر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى