جيش الاحتلال يعزّز قواته في الضفة وقرب قطاع غزة «القسام» تطلق مناورات «الصمود والتحدي»

أصدرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، بياناً عسكرياً بشأن إجراء مناورات دفاعية يوم غد الأحد.

وقالت الكتائب في بيان عسكري لها على موقعها الإلكتروني مساء السبت، إن المناورة الدفاعية والتي تحمل مسمّى مناورات الصمود والتحدّي هي مناورات مخططٌ لها مسبقاً وستسمع خلالها أصوات إطلاق نار وانفجارات.

وأضافت أنّه سيلاحظ حركة نشطة للقوات والمركبات العسكرية خلال المناورة الدفاعية.

وتأتي المناورة بعد أيام من إجراء مناورات عسكرية أميركية صهيونية، وفي وقت تترقّب فيه تل أبيب المسيرات التي تدعو لها قوى فلسطينية على حدود قطاع غزة، وتحسباً لاقتحام الحدود بين قطاع غزة والأراضي التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني.

إلى ذلك، أكد وزير دفاع الاحتلال أفيغدور ليبرمان أن الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان غير مستعدّة للحرب.

وقال ليبرمان خلال مشاركته في مؤتمر «إسرائيل قصة نجاح» الذي نظمته صحيفة «يديعوت آحرونوت» أمس، بمناسبة مرور 70 سنة على قيام «إسرائيل»، قال: «الجبهة الداخلية في الشمال ليست مستعدة بشكل كافٍ للحرب».

وأضاف: «الوضع سيئ على الجبهة الشمالية، علينا أن نستثمر حوالي مليار شيكل 300 مليون دولار في السنة من أجل الوصول إلى مستوى الحماية نفسه، كما هو في الجنوب».

وأكد ليبرمان أن الجيش على أهبة الاستعداد لأي طارئ على الجبهة الجنوبية المشرفة على الحدود مع قطاع غزة وسيناء.

وأشار ليبرمان إلى التباين في حجم الاستثمارات على الجبهتين، الشمالية والجنوبية، مبيناً أن وزارة الأمن والحكومة استثمرت بالجبهة الداخلية بالمركز وعلى الحدود مع قطاع غزة 37 مرة أكثر من الاستثمار والرصد في الجبهة الشمالية.

وفي السياق، كشف مصدر عسكري صهيوني كبير أن الجيش سيعزّز قواته بعدد من الكتائب في الضفة الغربية، وفي التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة، قبيل عيد الفصح لدى اليهود.

وأضاف المصدر: «تقرّر فرض طوق أمني ومنع الفلسطينيين من دخول القدس والكيان الصهيوني، خلال فترة عيد الفصح، الذي يستمر من 29 آذار/ مارس لغاية 6 نيسان/ أبريل المقبل».

وتابع قول لهيئة البث الرسمي بأن الجيش يستعد للتعامل مع المظاهرات التي تنوي حركة «حماس» تنظيمها، تحت ما يُسمى بمسيرة «العودة الكبرى».

من جهتها، قالت هيئة البثّ الإسرائيلية عن مصدرها في الجيش، إنه سيتم «إرسال قوات خاصة تضم قناصة، وتزويد الجنود بوسائل لتفريق المظاهرات، وإنشاء سواتر رملية في عدد من مناطق التماس مع الفلسطينيين» .

ومن المقرر أن تبدأ المظاهرات، الجمعة المقبلة، تزامناً مع إحياء الذكرى الثانية والأربعين «ليوم الأرض»، وتشتمل الفعاليات على التخييم لبعض الوقت، على طول الحدود بين قطاع غزة و«إسرائيل»، كرسالة لإسرائيل والمجتمع الدولي على رفض الاحتلال والتمسك بحق العودة، لتتواصل الفعاليات لغاية منتصف مايو المقبل مع إحياء الفلسطينيين للذكرى السبعين للنكبة قيام «إسرائيل» .

هذا وصدّق رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي ايزنكوت، على الخطة العملياتية، واستعرض مع قادة الجيش التعليمات الخاصة بإطلاق النار.

«فتح» تعقد مؤتمرها في دمشق

انتخبت «فتح» الفلسطينية، المدير العام للدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، رئيساً لمؤتمر الحركة في سورية.

وعقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – إقليم سورية مؤتمرها الدوري العام في دمشق بمشاركة أبناء «فتح» من أعضاء المؤتمر من مختلف مناطق سورية، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، وعضوي المجلس الثوري مؤيد شعبان، ورائد اللوزي من مفوضية الأقاليم الخارجية.

ونقل الرفاعي في الجلسة الافتتاحية، حسب وكالة «وفا» الرسمية، تحيات رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية لـ«فتح» إلى أعضاء المؤتمر وكوادر الحركة في سورية.

واستعرض الرفاعي آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، مشدداً على موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الرافض تماماً لكل مشروع أو صفقة تنتقص من حقوق فلسطين الوطنية كاملة، وعلى رأسها الحق في الدولة المستقلة ذات السيادة والقدس الشرقية عاصمة لها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى