جنبلاط: حذار رهان أيّ طرف لبناني على فريق العمل الأميركي المتصهين
حذّر رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط «أي فريق لبناني داخلي بأن يراهن على فريق العمل الجديد الأميركي المتصلّب والمتصهين»، ورأى أنه إذا حدثت ضربة عسكرية فستدمّر لبنان، ولكن «إسرائيل» لن تنتصر لأن هناك مقاومة شعبية وطنية إسلامية، أقوى.
جاء ذلك في حديث لجنبلاط إلى قناة «فرانس 24»، اعتبر في مستهلّه أن «الانتخابات لن تحقق طموحات اللبنانيين الذين يريدون التغيير نحو نظام أفضل، لكن هناك انتخابات ربما تأتي بوجوه جديدة تخلق حركية معينة في مجلس النواب تقودنا ربما إلى الأفضل، وأنا لستُ مرشحاً ولكن سنشاهد».
ورأى أن «النسبية المعتمَدة فريدة من نوعها على الطريقة اللبنانية، نسبية طائفية ليست نسبية سياسية كالبلاد التي تحكمها أحزاب سياسية، وذلك لأنّ النظام طائفي».
وحذّر «أيّ طرف لبناني داخلي بأن يراهن على فريق العمل الجديد الأميركي المتصلّب والمتصهين»، مشيراً إلى أنّ «التغييرات ربما تطال أيضاً وزير الدفاع الأميركي»، وقال «إني أتحدث في السياسة. ففي العسكر تعوّدنا على سياسات أميركا ودعمها لإسرائيل، وأما إذا حدثت ضربة عسكرية فستدمّر لبنان، ولكن لن ينتصروا لأنّ هناك مقاومة شعبية وطنية وإسلامية، أقوى».
وأكد أنّ «الانتخابات ستُجرى»، مضيفاً «لكن أحذر من بداية الاصطفافات في لبنان مع فريق العمل الأميركي الجديد تحت شعار محاربة إيران أو محاربة نفوذ حزب الله، فلا نتحمّل محاور في لبنان».