الفلسطينيون يُشغّلون «القبة الحديدية» بواسطة نيران الرشاشات والعدو يفتح تحقيقاً
قال قائد الدفاع الجوي الصهيوني زفيكا حاييموفيتش، إن الظروف الكامنة وراء تفعيل منظومة القبة الحديدية في قطاع غزة أول أمس، جاء نتيجة حساسية عالية للأنظمة الدفاعية.
وأضاف حاييموفيتش أن القبة الحديدية أطلقت الصواريخ لاعتراض الصواريخ المقبلة من غزة التي لم تطلق أصلاً.
ووفقاً لحاييموفيتش، فإن تنشيط أنظمة الإنذار والدفاع لم يكن بسبب خطأ بشري أو بسبب خلل في المنظومة، بل بفعل الحساسية العالية في الأنظمة.
وبرّر في تعقيبه على مسألة تفعيل المنظومة أن: «الطريقة التي تصرف بها الإسرائيليون كانت مهنية وحكيمة»، فنحن نتعامل مع مجموعة متنوّعة من السيناريوات والتهديدات وبالتالي علينا إيجاد نقطة توازن. وهذا ما نفعله».
وكان جيش الاحتلال قد نفى التقارير حول اعتراض قواته، مساء أول أمس، مجموعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وقال الجيش، في بيان نقلته وسائل إعلام العدو، إن نظام «القبة الحديدية» للدفاع الجوي تمّ تشغيله للتعامل مع فتح النار من سلاح المدفعية الخفيفة داخل غزة، لافتاً إلى أنه لم يتمّ إطلاق صواريخ من القطاع.
ونفى الجيش بالتالي تقارير نشرتها سائل إعلام العدو حول اعتراض صواريخ بواسطة نظام «القبة الحديدية أطلقت من داخل قطاع غزة.
وكانت صحيفة «Ynet» أفادت بسماع صوت صفارات الإنذار في أراضي منطقتي حوف أشكلون وشاعر هنجف، موضحة أنه تمّ اعتراض صاروخين على الأقل.
بدورها، قالت القناة الصهيونية 14 إنّ «القبة الحديدية» اعترضت «وابلاً من الصواريخ» بعد إطلاقها من شمال قطاع غزة.
وسقط أحد الصواريخ، حسب القناة، في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات، فيما تحدّث ناشطون صهاينة عن وقوع انفجارات في سماء المنطقتين المذكورتين.
من جانبها، ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن «مدفعية الاحتلال أطلقت قذائف عدة شمال قطاع غزة» دون وقوع إصابات.