التحرير والتنمية: نأمل أن يبصر العفو العام النور ويصبح أمراً واقعاً

غرّد وزير الزراعة غازي زعيتر عبر «تويتر» قائلاً: «نأمل أن يبصر العفو العام النور ويصبح أمراً واقعاً، وأن ترافق هذا العفو خطة إنمائية للمناطق مع ضرورة إنجازه باستثناء الذين تلطخت أيديهم بدماء شهداء جيشنا وتعاونوا وتعاملوا مع العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري».

ودعا عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي عسيران، في لقاء في الغسانية، «الجنوبيين الى تحويل يوم السادس من أيار استفتاء والاقتراع للوائح «الأمل والوفاء» التي تحمل العناوين السياسية الوطنية للدفاع عن الوحدة الوطنية وتلاقي اللبنانيين في إطار الدولة القادرة والعادلة دولة العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين كل اللبنانيين»، مؤكداً أن «لائحة الأمل والوفاء» التي أنتمي اليها بشرف برئاسة الرئيس نبيه بري في دائرة الجنوب الثانية «قضاءي الزهراني وصور هي لائحة تجسد الانتماء الى لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري».

ولفت الى أن «أطماع إسرائيل بأرضنا ومياهنا ونفطنا، تزداد يوماً بعد يوم، مما يجعلنا نعيش حال القلق الدائمة، وحيث الحروب قائمة من حولنا. ونحن من هنا، من الجنوب المقاوم ندعو الجميع إلى نبذ الفتنة، والعمل بقيادة الرئيس بري، لجمع الشمل في لبنان، من خلال الحوار والتقارب ودرء الخلافات، لإعادة بناء دولة لبنان بشعبه العظيم، دولة القانون والمواطنة».

وختم: «إننا نعيش ظروفاً اقتصادية صعبة، سنعمل على حلها، محاولين رفع إنتاج البلاد وثروته من خلال مشاريع عديدة. نحن جميعاً مقاومون، صامدون في هذه البقعة من الأرض، بالرغم من المتغيّرات والتجاذبات التي تعصف بالمنطقة».

ودعا النائب قاسم هاشم خلال لقاء انتخابي مع أهالي بلدة مرج الزهور، إلى أن تكون «المنافسة الانتخابية ديمقراطية بعيداً عن لغة الإثارة والتحريض للكسب الانتخابي، على حساب الاستقرار والهدوء والمطلوب أساساً لتكون العملية الانتخابية ديمقراطية صحيحة، وللأسف هذه إحدى الثغرات والتشويهات التي حملها القانون الانتخابي الجديد والذي لا بد من تطويره لاحقا لتفادي كل الشواذات والسير نحو قانون وطني حقيقي يعتمد لبنان دائرة واحدة وفق النظام النسبي».

وقال: «أما وأننا اليوم نخوض الانتخابات وفق هذا القانون، فإننا نتطلّع إلى وعي شعبنا وابتعاده عن كل المؤثرات السلبية لنختار من يمثل تطلعاته وآماله في الحفاظ على وطن الكرامة والوحدة والسيادة، وليستطع مَن يمثل شعبنا وبالاستناد إلى ثقة أهلنا الاستمرار في مسيرة التنمية».

وختم: «نحن على مسافة زمنية قصيرة من الاستحقاق الانتخابي ندعو أهلنا في كل قرى وبلدات الجنوب للإقبال بكثافة على الانتخابات في 6 أيار المقبل ليكون استفتاء على الخيارات والثوابت السياسية التي حمت لبنان وصانت استقراره في مواجهة كل المشاريع العدوانية التي تستهدف وطننا».

وقال النائب هاني قبيسي: «إننا نؤكد التزامنا نهجنا ومواقفنا إن كان في ما يتعلق بحماية لبنان وبواقع لبنان المقاوم الذي انتقل من مرحلة الضعف إلى مرحلة القوة ونحن أمام مرحلة جديدة يجب أن نسعى فيها لتكريس سياسة الإنماء التي طالما مارسناها وهناك مَن ينتقدها».

وتابع خلال لقاء نظّمته حركة أمل شعبة بلدة جرجوع معه والنائب ياسين جابر في حسينية البلدة: «هناك مسؤوليات كثيرة مطلوبة منا جميعاً وهناك مهام كبيرة لا زالت ملقاة على عاتقنا لننتقل بواقع أهلنا بإخراجه من واقع تهديدات وأزمات ونحن ملزمون بموقف موحّد بوجه تهديدات تأتي من الخارج من «إسرائيل» ومن مشرق عربي ومن دول غربية تارة تتمثّل بعقوبات اقتصادية وتارة تتمثّل بطرد اللبنانيين من أعمالهم من بعض الدول العربية وتارة بعقوبات مالية تفرض على مغتربين ورجال أعمال لبنانيين. هذا حصار لكل المفاهيم والثوابت التي نؤمن بها».

وقال جابر من جهته: «إن تحالف حركة امل وحزب الله هو لمستقبل لبنان. هذان الفريقان اللذان يتكامل عملهما أكان انماء او مقاومة أو تنمية. وتجلى هذا الإنماء مدارس، جامعات ومعاهد ومؤسسات سياحية. هل كل هذا كان ممكناً لولا التوازن الذي تمّ خلقه وبخاصة بعد حرب 2006 والمعادلة التي فرضها جيشنا الوطني والمقاومة في منع «إسرائيل» من الاعتداء علينا بعد أن كانت قرانا مباحة لهم ولاعتداءتهم؟». وأشار إلى أن «علينا جميعاً أن نتكاتف بالنزول الى صناديق الاقتراع والتصويت لهذا المشروع الذي أوصلنا الى النصر، وجعل من لبنان دولة قوية بعد أن كانت ضعيفة غير قادرة على الدفاع عن نفسها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى