البعريني: الحريري استخدم عكار في خدمة حساباته ومشاريعه
ردّ رئيس «التجمّع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني في بيان أمس، على ما قاله رئيس الحكومة سعد الحريري في عكار، فقال «الشمس طالعة والناس شايفة. جاء الحريري إلى عكار مجدداً بعدما انقطع عنها سنوات، وكنا نظنّ أنه سيعتذر من أهل عكار على فشله ونوابه على مدى 13 سنة في خدمة عكار».
أضاف «بعد 13 سنة، جاء سعد الحريري ليسأل ماذا فعل الآخرون لعكار؟ وليقول إنه قام بإنجازات كبيرة لعكار. غريب على مدى 13 سنة فشل نوابه في 2005 وفي 2009 ولم يقدّموا شيئاً لعكار، وغادروا عكار يفتشون عن مشاريع شخصية ومصالح مالية، بينما بقي الحرمان في عكار، ثم يأتي اليوم ليسأل الآخرين ماذا فعلوا لعكار؟ ثم يهدّد أبناء عكار أنهم إذا لم ينتخبوا لائحته فإنه سيحرمهم من المشاريع هل هذا مشروعه الانتخابي لعكار؟ إنه زمن الخداع. ألا يعتقد أن الناس أصبحت لا تصدق هذه الوعود؟ هو يعرف أن الناس كشفت الحقيقة، وأنه استخدم عكار وأهل عكار الطيبين في خدمة حساباته ومشاريعه. ولذلك عاد إلى التحريض السياسي والفتنة بين أبناء عكار».
وتابع «نحن نسأله: مَن هو أقرب إلى حزب الله؟ نحن أم هو؟ ومَن الذي يجلس مع حزب الله على طاولة واحدة ويتفاهم معه في السياسة وفي غير السياسة؟ نحن أم هو؟ ونسأله: مَن الذي أرسل وسطاء من أجل أن تسمح له سورية بالمشاركة في عملية إعادة الإعمار في سورية؟ نحن أم هو؟ ونسأله: مَن الذي غازل سورية وإيران وحزب الله عندما غضبت عليه السعودية؟ نحن أم هو؟ ونسأله: مَن الذي يمسك بالسلطة ورئاسة الحكومة؟ نحن أم هو؟ ونسأله: من الذي تذكّر عكار مرة واحدة عندما أراد تحويلها مكب نفايات؟ نحن أم هو؟
ونسأله: هل تتضمّن وعود الحريري لأبناء عكار تحويل منطقة عكار مكب نفايات للبنان؟ ومن الذي يضعف موقع رئاسة الحكومة من أجل مصالحه؟ ومن الذي يقدم التنازلات التي أطاحت اتفاق الطائف؟».
وختم: «سعد الحريري. الشمس طالعة والناس شايفة. ومين جرّب المجرّب، كان عقله مخرّب».
وفي بيان آخر، أشار البعريني إلى أن الأمين العام لـ «تيار المستقبل» أحمد الحريري زار بلدة فنيدق في محافظة عكار «ليروّج للائحته الانتخابية من باب تأكيد الوصاية على المرشحين من القاصرين، وفوجئنا جميعاً بمرافقة اللواء سعدالله حمد الأمين العام للمجلس العسكري، وقد حصل إطلاق نار كثيف ابتهاجاً بقدوم اللواء حمد الذي بدا مشجعاً وسعيداً بالرصاص الغزير».
وطالب «الذين تأذوا من رصاص أمر بإطلاقه لواء مسؤول عن الأمن، أن يُصار إلى اتخاذ الإجراء المناسب».