رجل أعمال مقرّب من سكريبال لا يستبعد تورّطه في علاقة مع مجموعة إجرامية دولية
لم يستبعد رجل الأعمال الروسي المقيم في بريطانيا، فاليري موروزوف، الذي كان يعرف شخصياً عميل الاستخبارات سيرغي سكريبال، أن تكون صلات الأخير مع عالم الجريمة المنظمة وراء تسميمه.
وقال موروزوف أمس، لوكالة «نوفوستي»: «رأيي هو أنه يمكن أن يكون سكريبال متورطاً في علاقة مع مجموعة إجرامية دولية. وبطبيعة الحال، هناك علاقة بينها وبين سياسات كبيرة، حيث يتم خداع شخص ما، والعمل في مشروع سياسي كبير. والأكيد أنّ الأمر متعلق بالمال، لأنّ الجريمة ترتبط عادة بالمال وتقاسمه».
وأكد رجل الأعمال الروسي أنه: «سمع سكريبال، يقول إنه يعمل في مجال الأمن السيبراني، مرجحاً أن يكون هذا العمل مرتبطاً بالتجسس السياسي، وأن بعض الخلافات حصلت هناك».
وأضاف موروزوف: «أعرف كيف تجري الأمور هنا، فقد تم تحويل كل شيء إلى محور جنائي دولي، وكله مرتبط بالسياسة».
وتابع حديثه قائلاً: «سكريبال أخبرني أنه يشارك في العديد من الأعمال والمشاريع، وهو نفسه حدثني بأنه كان لديه نوع من العلاقة مع السفارة الروسية، والتي لم يخفها وكان البريطانيون على علم بها، كما قال لي، إنه يعمل محللاً في مجال الأمن السيبراني، وبعد هذا اتخذت قراراً بأنه لا حاجة لي لمتابعة الاتصال به».
ووفقاً لموروزوف، فإن معرفته بسكريبال تمت في ظروف عرضية في كانون الأول من العام الماضي. وقال: «كان نشيطاً بالفعل ويعمل في مجالات كثيرة، كرجال الأعمال، وبدا كما لو أنه رجل على ظهر حصان ».
ويصنف الأمن السيبراني كسلاح استراتيجي بيد الحكومات والأفراد، لا سيما أنّ الحرب السيبرانية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من التكتيكات الحديثة للحروب والهجمات بين الدول.