«Open Minds» و«الإنجيلية» ـ اللويزة تطلقان برنامجَيْن للطلاب ذوي الاحتياجات الإضافية
أطلقت جمعية «Open Minds» والمدرسة الإنجيلية للبنين والبنات في اللويزة، برنامجين تعليميين متخصّصين للتلامذة الذين يعانون صعوبات تعلّمية، والتلامذة ذوي الاحتياجات الإضافية. وذلك برعاية وزير التربية الياس بو صعب ممثلاً بمدير عام الوزارة فادي يرق، ورئيس غرفة الصناعة والتجارة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير وأساتذة متخصّصين وأهالي وتلامذة.
بدأ الافتتاح بكلمة لرئيسة «Open Minds» غيدا غدار، شكرت فيها الحضور ورئيس المدرسة الدكتور ستيف وايت الذي كان داعماً أساسياً لهذا المشروع منذ انطلاقته من خمس سنوات، بدمج أطفال التوحّد في الصفوف التقليدية مع متابعة خاصة لأوضاعهم.
وأضافت: «مرّة جديدة منح الدكتور وايت الجمعية فرصة ترميم الطابق العلوي مع صفين في الطابق الثاني من المدرسة، واستطعنا في فترة زمنية قصيرة جدّاً لا تتعدّى 40 يوماً، تأمين جناح كامل لذوي الاحتياجات الإضافية، وسيستقبل 18 تلميذاً لإكمال مراحلهم الدراسية».
وأكّدت أنّ الجمعية تسعى إلى تحقيق هدفها في دمج ذوي الاحتياجات الإضافية في كل مظاهر الحياة الاجتماعية، وأن يعمّم هذا النموذج على كل المدارس اللبنانية بدعم من وزارة التربية، وتأمين الهدف الاكبر ألا وهو تأمين فرص عمل لهم لتأمين حياتهم كأيّ إنسان طبيعي.
وقال ممثل عميد المركز الطبي في الجامعة الاميركية محمد الصايغ زياد غزال: «كم نحن بحاجة اليوم إلى عقول منفتحة أو Open Minds، لكي نرى الامور بطريقة مختلفة وبنّاءة، ولنتعامل مع بعضنا بطريقة مختلفة على رغم اختلافنا».
وألقى وايت كلمة تحدث فيها عن تجربته مع «Open Minds»، والتعاون بينهما، وشكر الجمعية على إنجازها هذا المركز في مدرسته، والمعلمين المتخصّصين والأهالي على تضحياتهم ومعاناتهم وإصرارهم على إيصال هؤلاء الاولاد إلى برّ الأمان في مسيرة حياتهم.
وطالب بمساعدة حكومية لحالات كهذه، لأنها مكلفة للغاية، وعبء يرزح تحته الاهالي في سبيل تعليم أبنائهم.
ثم كانت كلمة يرق الذي نوّه بجهود الجمعية في مجال مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الإضافية، وضرورة دعمهم ودعم الجمعية.
وأكد أنّ وزارة التربية والمديرية العامة للتربية تلتزمان كل الالتزام لتسهيل يومياً ما تستطيع في ظل حدّة الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.
ثم جال الحضور في المركز الجديد واطّلعوا على سير العمل فيه.