«أمل»: لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح السياسية والانتخابية
وصفت حركة أمل تحالفها مع حزب الله بأنه «استراتيجي للدفاع عن لبنان وحمايته وصونه من كل الأخطار»، ودعت إلى تغليب المصلحة الوطنية فوق كل المصالح السياسية والانتخابية العابرة.
وكان رئيس الماكينة الانتخابية لحركة أمل في قضاء بنت جبيل النائب أيوب حميد، التقى عائلات من بلدة كفردونين المقيمين في بيروت.
ورحّب المدير العام السابق أحمد نظام «بالدكتور حميِّد وما يمثل من نهج سياسي»، مؤكداً «الوفاء للمسيرة التي نهضت بالوطن».
من جهته، قال حميِّد «نحن في حركة أمل وكل المنتمين لخيار المقاومة، لسنا بحاجة لحملات انتخابية وحملات دعائية، فأهلنا وأنتم، السبّاقون بالالتزام بهذه المسيرة وبحمايتها ورفدها بكل أشكال العطاء والوفاء لخط الإمام الصدر».
أضاف «نحن نخوض هذه الانتخابات بكل راحة وطمأنينة ومن دون تشنّج أو لغة تخرج عن أدبياتنا وخطابنا، لأننا واثقون من هذا النهج ومن إخلاص أهلنا وصدق التزامهم. قدّمنا معاً الكثير للجنوب وللوطن ومعاً سنستمر حتى بناء الوطن المرتجى الذي تصونه الوحدة والعدالة والقدرة على مواجهة الخطر الصهيوني الدائم وكل الأخطار التي تستهدفنا».
وختم حميِّد «أمام ما نراه من حولنا وهذا الجنوح باتجاه التطرّف للإدارة الأميركية، علينا كلبنانيين أن نغلِّب المصلحة الوطنية فوق كل المصالح السياسية والانتخابية العابرة، فيما الديمومة والبقاء للوطن وللآمال المعلقة علينا في هذا الشأن».
بدوره، شدّد النائب ياسين جابر خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في المنطقة التربوية في محافظة النبطية ومركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي «الماراتون الرياضي لعام 2018»، على «أننا في كتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس نبيه بري وفي كتلة الوفاء للمقاومة وبعد الانتهاء من الانتخابات النيابية والوصول إلى مجلس نيابي جديد سوف نعمل ومعنا الكثير من الكتل النيابية على تخفيض سن الاقتراع إلى 18 سنة ليتمكّن الشباب من ممارسة الاقتراع وهذا حقهم»، داعياً «إلى تحويل السادس من ايار الى عرس للديمقراطية في لبنان والتي تجلّت بأبهى المعاني والصور خلال الانتخابات في الدورات الماضية، حيث أثبت الجنوبيون أنهم حراس للديمقراطية من خلال الإقبال الكثيف على الاقتراع لصالح مَن وقف معهم وإلى جانبهم وشدّ أزرهم أيام المحن والمصاعب خلال الاحتلال الإسرائيلي للجنوب».
ودعا إلى الاقتراع بكثافة لصالح «لوائح الأمل والوفاء في كل لبنان وفي دائرة الجنوب الثالثة التي تضمّ أقضية النبطية، بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا، وقد أعلنت من النبطية اللائحة وأسماء المرشحين فيها وهي تضمّ قوتين أساسيتين في لبنان هما حركة أمل وحزب الله، انخرطوا في حلف استراتيجي للدفاع عن لبنان وحمايته وصونه من كل الأخطار والتحديات الخارجية، ولا سيما مقاومة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، حيث أثبتت المقاومة والجيش والشعب أنهم القدوة والمثال والنموذج الذي يُحتذى به في الدفاع عن شرف لبنان واللبنانيين».