لست وحدي

لست وحدي

أنت الخجل

وأنت الرضا

نظراتك الصامتة

كأنّها رجاء

وما زلتَ بعيداً عني

ما من طريق

من دون حُفر

وما من حياة

من دون أحزان

لطالما كان

الحزن خصمي

حتى الأن لم يزل

وابتسامتي

لا تخلو من الحزن

حين التقيتك

انفصل كياني

عن كلّ شيء

مجنونة أفكاري

مضطربة منذ

أن أبصرت طيفك

اضطربت من أعماقي

انتابت روحي النشوة

تعلّقت خيوط قلبي

بنسيج قلبك

لست وحدي!

بل كلّ ما حولي اضطرب

فلا بعد اليوم تلومني

لا بالكلام،

ولا حتى بالعتب!

عبير فضّة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى