«تجمّع العلماء»: تسعير الأجواء المذهبية أسلوب رخيص للوصول إلى البرلمان
دعا «تجمّع العلماء المسلمين»، في بيان، القوى السياسية المشاركة في الانتخابات إلى «عدم تصعيد الخطاب السياسي باتجاه إيقاع الفتن بين أبناء الوطن، وإلى أن يكون خطابهم موجّهاً لتحديد برامجهم التي سيعملون على تنفيذها، والتي على أساسها سيحاسبهم مَن انتخبهم، أما الحصول على أصوات انتخابية من خلال تسعير الأجواء المذهبية والطائفية، فلا يصبّ في مصلحة الوطن وهو أسلوب رخيص في التوصل إلى مقعد نيابي باللعب على وتر العصبيات ودليل ضعف لدى من يستخدم أساليب كهذه».
من جهة أخرى، رأى التجمّع «أن التطوّرات الميدانية في أكثر من منطقة تتم فيها المواجهة بين محور المقاومة من جهة ومحور الشر الأميركي الصهيوني الرجعي العربي من جهة ثانية، أثبتت أن محور المقاومة قد حقق إنجازات مهمة وأن مشروع محور الشر يلفظ أنفاسه الأخيرة، وما إعلان رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب عن قرب سحب قواته من سورية إلا دليل على اقتناعه بفشل التدخل الأميركي في سورية».
وأكد «أن المعركة بين محور المقاومة ومحور الشر الأميركي وإن حقق إنجازات كبيرة إلا أنها لم تنته وما زال هناك مهام لا بدّ من تنفيذها إن لجهة تحرير كامل التراب السوري من الوجود التكفيري ومن الاحتلال الأميركي التركي، أو لجهة إنهاء الاحتلالات الأجنبية في منطقتنا»، وتوجّه «بالتحية للمقاومة الشعبية في مدينة الرقة التي أعلنت عن عملية عسكرية على القوات الأميركية»، داعياً إلى تشكيل مجموعات مقاومة في كل مناطق الاحتلال الأجنبي للأراضي السورية.