رندة برّي ترعى حفلاً لمناسبة عيد الأمّ في البيسارية

رعت عقيلة رئيس مجلس النوّاب رندة عاصي برّي، حفلاً لمناسبة عيد الأمّ في بلدة البيسارية، بدعوة من مكتب شوؤن المرأة ـ شعبة البيسارية في حركة أمل.

حضر الاحتفال النائب ميشال موسى، وعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، ومسوؤلة شوؤن المرأة في إقليم الجنوب عايدة كوثراني، ورؤساء بلديات وفاعليات تربوية واجتماعية وثقافية.

وألقى حمدان كلمة شدّد فيها على أهمية المشاركة الكثيفة في الانتخابات، فتاً إلى أنّ دور الأمّ سيبقى دوراً محورياً في هذا ا ستحقاق الذي يمثّل محطة لرسم معالم لبنان ومستقبله.

كما ألقت برّي كلمة جاء فيها: للمرأة الأمّ، أيقونة الحياة وسرّها، لمفرداتها ومعانيها التي لا تحصى ولا تعدّ، لعظمتها في الأمومة التي خصّها بها الله، ولقلبها المليء بالحبّ والحنان والعطاء.

للمرأة الأمّ جنوبية الهوى، سيدة الأرض وتاج إنسانها، والتي لم تنتظر يوماً وساماً في التضحية والفداء والبذل والعطاء، عندما وهبت أبناءها هدية للوطن والأرض والتحرير وإزالة الاحتلال.

هذه الأمّ، لا هدية في الوجود يمكن أن توازي عطاءها وتضحياتها.

وقالت برّي: سنواصل تمسّكنا بالمقاومة وحمايتَها، لأنها لا تزال تمثّل حاجة وطنية لمجابهة العدوانية «الإسرائيلية»، ولاسترداد ما تبقّى من أرض محتلّة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وقبل أيّ شيء لاسترجاع ثرواتنا الطبيعية من مياه ونفط وغاز في مياهنا الإقليمية. فالتخلّي عن هذه الثقافة هو تخلّ عن الذات، وتخلّ عن التراث، وتخلّ عن جزء من الحياة اليومية لأبناء هذه الأرض.

وأضافت: إنّ التنمية المستدامة بكلّ ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ، سواء على المستويين البشري أو المادي، تشكّل أساس عمل حركة أمل، لإيمانها أنّ التنمية هي المدخل الأساس للاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي. وإنّ مقياس النموّ والتقدّم في أيّ وطن من الأوطان لم يعد يتوقف على مدى شموخ الجدران الاسمنتية في العواصم والمدن، إنما يقاس بمدى استهداف مشروعات التنمية للمناطق الريفية بكلّ قطاعاتها الانتاجية وبُناها التحتية.

وقالت: إنّ المشاركة الانتخابية، والصوت الانتخابي، سلاح المواطن كما يقول الرئيس نبيه برّي، والذي يجب أن ندفعه باتّجاه استخدامه، ليس في هذا الاستحقاق فحسب، بل في كلّ استحقاق على مستوى الحياة الحزبية والنقابية والمنظمّات الشعبية. بما يعني تحويل الديمقراطية إلى نهج حياة لا مجرّد عملية روتينية تُجرى كلّ بضع سنوات.

وختمت: إن الأمّ وبخاصّة الجنوبية، تمثّل حجر الزاوية في حماية الوحدة الوطنية وبنائها، وهي العنصر المحوري في التنشئة الوطنية السليمة حيال الإيمان بأن لبنان التعايش والحوار بين الأديان، كان ولا يزال يمثّل ضرورة حضارية للإنسانية جمعاء.

وفي الختام، تسلّمت برّي درعاً تقديريّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى