أرسلان: نخوض الانتخابات متضامنين لرفع الظلم والإهمال عن الجبل

أعلن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين طلال أرسلان، في احتفال حاشد في دارته في عاليه، لائحة «ضمانة الجبل»، وتضمّ إلى جانبه كلاً من: الوزير طارق الخطيب عن المقعد السني في الشوف، الوزير سيزار أبي خليل عن المقعد الماروني في عاليه، الوزير السابق ماريو عون عن المقعد الماروني في الشوف، اللواء علي الحاج عن المقعد السني في الشوف، العميد مروان حلاوي عن المقعد الدرزي في الشوف، سمير عون عن المقعد الماروني في الشوف، الياس حنا عن المقعد الأرثوذكسي في عاليه، عماد الحاج عن المقعد الماروني في عاليه، مازن بو درغم عن المقعد الدرزي في الشوف، غسان عطالله عن المقعد الكاثوليكي في الشوف وفريد البستاني عن المقعد الماروني في الشوف.

وقال أرسلان في كلمة له «أردناها معركة رياضية ديمقراطية بامتياز، لأننا نرفض الانغلاق والانعزال والتقوقع الذي هو مقتل الأحرار، مقتل للكفاءات، مقتل للطموح، مقتل للإنماء، مقتل للناس، ومقتل للشباب الصاعد، ومخاطبة الناس هي أخلاق وإدارة شؤون الناس هي أمانة في أعناق كل مسؤول مهم كبر أو صغر، مخاطبة الناس بالعقل والحكمة والتعقل والانفتاح بالضمير والحكمة».

واعتبر أن مخاطبة الناس بالغرائز إن كانت مذهبية أو طائفية هي تخلّف بامتياز.

وأردف «كفى خلق خصوم وهميين، الناس ملّت وأُرهقت من الوعود والكذب والنفاق، والذي يريد أن يعيش مع الناس ويكون من الناس، لا يعيش معها قبل شهر أو شهرين من الانتخابات، بل منذ بداية صدور النتائج عليه أن يكون مع الناس ومن الناس».

وأكد أن اللائحة تضمّ «فريق عملٍ واحد، ركيزته اتفاق سياسي بيننا في الحزب الديمقراطي اللبناني وبين حزب التيار الوطني الحر، وتحالف مع أصدقائنا ورفاقنا وأحبائنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي وشخصيات مرموقة لها تاريخ في العمل الوطن. نخوض هذه الانتخابات متكافلين متضامنين وهدفنا الأساس رفع الظلم والإهمال الذي يفتك بالجبل الذي هو قلب لبنان الحبيب».

وقال «مضى على الطائف ثلاثون عاماً، أي ثلاثة عقود من الزمن، ولم يشهد الجبل خطّة إنمائية واحدة. أليس من المستغرب ذلك؟؟ رُبَّ قائل إن الدولة مفلسة الأمر الذي يمنع إطلاق وتنفيذ خطط وبرامج تنمية اقتصادية واجتماعية. هذا الكلام غير صحيح بالمطلق. هذا الكلام غير صادق ويراد منه تقديم أسباب تخفيفية وتقديم تبريرات لسياسة الإهمال المتواصل ولعدم إطلاق وتنفيذ خطط وبرامج تنمية».

وتوجّه بالتحية إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قائلاً له «مشوارنا طويل وشراكتنا وتحالفنا طويل أيضاً»، كما وجّه تحية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قائلاً له «من قلب الجبل. من عاليه، المدرسة الأرسلانية، مدرسة الأمير مجيد أرسلان لا تخون ولا تطعن في الظهر ولا تبيع ولا تشتري في زواريب السياسة في هذا البلد، وأننا على العهد باقون في الحفاظ على المقاومة وعلى كل قطرة دم سقطت من مقاوم على مذبح هذا الوطن والأمة، فلا انتخابات ولا مناصب غيّرتنا عن قناعاتنا في أحلك الظروف، ولفتني قولكم يا سماحة السيد في آخر حديث لك بأنك ستفتح ملف الفساد وستحارب الفساد، وأقول لك بأننا سنخوض معاً المعركة الشرسة وأقصد ما أقول. المعركة الشرسة المنتظرة ضدّ الفساد والفاسدين ليبقى لنا أمل في قيامة لبنان على أسس وطنية صادقة ونظيفة، كما هو شعار العهد الذي أقسم فخامة الرئيس اليمين الدستورية عليه».

ودعا «إلى التصويت بكثافة وعزم وإرادة صلبة كالحديد للائحة ضمانة الجبل».

وفي الختام ألقى المرشحون كلمات مقتضبة عبروا فيها عن هدف ترشحهم وبرنامج عملهم للمرحلة المقبلة، حيث أكدوا إعطاء الجبل الأولوية المطلقة في عملهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى