هجوم مسلح على البرلمان الكندي ومقتل أحد المهاجمين
أعلن التلفزيون الكندي العام «سي بي سي» أن واحداً على الأقل من مطلقي النار صباح أمس داخل البرلمان في أوتاوا وحوله، قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وقال مصدر أمني إن الشرطة تلاحق شخصاً وربما ثلاثة، وإن أحدهم موجود «على الأرجح» على سطح مقر البرلمان في وسط العاصمة الفيديرالية أوتاوا.
ووسعت الشرطة الطوق الأمني الذي فرضته حول المبنى، وطلبت من سكان المنطقة الابتعاد عن البرلمان والبقاء في منازلهم.
وأفاد شهود أنهم رأوا مسلحاً يجري نحو مبنى البرلمان بعد إطلاق النار والشرطة تلاحقه وتصرخ «احتموا». وأضاف انه سمع بعد ذلك «10، 15 وربما 20 طلقة» ربما أطلقت من سلاح رشاش.
وفرضت قوة كبيرة من الشرطة تساندها عربات مدرعة طوقاً أمنياً حول مبنى البرلمان ومكتب رئيس الوزراء ستيفن هاربر الذي تم إخراجه من المكان «سالماً»، كما قال مسؤول.
ووقع الحادث غداة قيام شاب بدهس جنديين قتل أحدهما وأصيب الآخر بجروح. وقتلت الشرطة الرجل المسؤول عن الحادث الذي قالت الحكومة إنه «هجوم إرهابي».