أصحاب الحقوق في وسط بيروت التجاري: لإعادة الاعتبار إلى قوى الإنتاج
أعلن تجمع أصحاب الحقوق في وسط بيروت التجاري أن «الوصفة الوحيدة الناجعة لنشل الاقتصاد اللبناني من أزمته هي في إعادة الاعتبار المعنوي والمادي إلى قوى الإنتاج والاجتهاد من صغار التجار والحرفيين والمزارعين الذين سحقوا في الفترة السابقة وبإعادة حقوقهم المهضومة إليهم، وذلك بدءاً من إعادة جمع اصحاب الحقوق في وسط بيروت بمؤسستهم الطبيعية الوسط التجاري وإعادة الحد الأدنى من حقوقهم إليهم كي يعيدوا إطلاق الوسط ليشكل هذا الإطلاق الصاعق الذي يعيد الحركة إلى كلّ الاقتصاد».
وقال التجمع في بيان: «يهم تجمع أصحاب الحقوق في وسط بيروت التجاري أن يلفت الافرقاء المشاركون في مؤتمر «سيدر» في باريس، إلى أنّ المشكلة الاقتصادية في لبنان لم تبدأ اليوم بل هي بدأت مع مشروع الشركة العقارية عام 1992 عندما ألغى هذا المشروع منصة لبنان التجارية التي هي الوسط التجاري وأفقر أساس الطبقة الوسطى في لبنان الذي هو أصحاب الحقوق فيه وأدخل نهج الريع العقاري والمالي إلى وسط بيروت وخارجه».
وأضاف: «لقد محى هذا المشروع الماكينة التجارية المتكاملة التي كانت بنيت في وسط بيروت عبر عقود من الزمن والتي لم يكن يلزمها سوى بعض الترميم لتعود للعمل وجرد عملاء هذه الماكينة أصحاب الحقوق فيها من كافة أموالهم قاضياً على عشرة آلاف مؤسسة صغيرة ومتوسطة من مؤسساتهم واعتمد نهج الريع العقاري والمضاربة بأسهم البورصة فاتحاً الأجواء والإغراق على القطاعات الحرفية في وسط بيروت وكلّ لبنان».