بريطانيا تحذف تغريدة متعلقة بقضية سكريبال وروسيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن اليوم

طلبت روسيا عقد لقاء لمجلس الأمن الدولي، اليوم، بشأن تسميم رجل الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في مدينة سالزبوري البريطانية.

وأثناء جلسة لمجلس الأمن، أمس، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مخاطباً رئيس المجلس: «بتوجيه من حكومتنا تطلب منكم عقد اليوم، في الساعة الثالثة، اجتماعاً مفتوحاً لمجلس الأمن لمناقشة رسالة صدرت عن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بخصوص حادثة سالزبوري».

وأوضح نيبينزيا «أن طلب موسكو جاء انطلاقاً من مبدأ تتمسك به روسيا»، ومفاده أن «استخدام أسلحة كيميائية من قبل أي طرف وفي أي مكان أمر مرفوض ويجب التحقيق فيه ومعاقبة المسؤول».

وأضاف الدبلوماسي «أنّ إفلات المذنبين من العقاب مرفوض»، وأنّ «استخدام السلاح من هذا النوع يهدّد بانتشار أسلحة الدمار الشامل».

فيما رفضت الخارجية الأميركية التعليق على أنباء نشرها موقع «ويكيليكس»، بشأن تكتمها هي والسلطات البريطانية على معلومات عن غاز «نوفيتشوك» المشل للأعصاب.

وجاء في وثائق نشرها موقع «ويكيليكس»، «أنّ واشنطن في العام 2000، وعلى وجه الخصوص وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون حاولت مع بريطانيا إخفاء معلومات عن غاز نوفيتشوك المشل للأعصاب».

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية بهذا الخصوص، أمس: «وفقاً لسياستها، لا تعلق وزارة الخارجية على مواد، بما في ذلك الوثائق السرية التي ربما تم الكشف عنها».

من جهتها، حذفت وزارة الخارجية البريطانية، من صفحتها الرسمية في موقع تويتر، تغريدة تتكهن ببلد المنشأ للمادة التي سمم بها الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال.

وطرح المكتب الصحافي التابع للسفارة الروسية لدى لندن، تساؤلاً في هذا الصّدد: «لماذا حذفت الخارجية البريطانية، هذه التغريدة المنشورة بتاريخ 22 آذار»؟.

واحتوت التغريدة المحذوفة، على عبارة: «خبراء عالميون من مختبر العلوم والتكنولوجيات الدفاعية «DSTL» في بورتون داون، حدّدوا بدقة» أن المادة المستخدمة في سالزبوري، أنتجت في روسيا»، حسب زعم الخارجية البريطانية.

وأشار الدبلوماسيون الروس، إلى التباين بين التغريدة المحذوفة، وبين إعلان المختبر نفسه بتاريخ 3 نيسان الذي جاء فيه: «استطعنا تحديد أن المادة هي نوفيتشوك وهي مؤثرة على الأعصاب، لكن تحديد منشئها لم يكن من مسؤوليتنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى