الرئيس الأميركي: التعايش مع روسيا أمر جيد..
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أنّ «الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بإجراء حوار بناء مع روسيا، وسيعرف العالم بأجمعه ذلك حال حصوله».
وأضاف: «لم يكن أحد صارماً مع روسيا، ولكنني أعتقد أنه ستكون لدي، على الأغلب، علاقات طيبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. هناك احتمال قوي أن تكون لدي علاقة وطيدة، وتذكروا جيداً، أنه ومن وجهة نظري فإن التعايش مع روسيا أمر جيد.. التعايش مع الصين أمر جيد، وكذلك التعايش مع بلدانكم الثلاثة، فهو أمر ممتاز أيضاً».
وقال ترامب، أثناء لقائه رؤساء لاتفيا وليتوانيا وإستونيا في البيت الأبيض: «أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بإجراء محادثات قيمة وبناءة، ولكن في حال لم نستطع أن نفعل شيئاً، فستعرفون بذلك في المقام الأول».
ومع ذلك لم يستبعد الرئيس الأميركي «احتمالية أن لا يحصل تطبيع للعلاقات بين موسكو وواشنطن».
ولفت ترامب الانتباه إلى «حقيقة أنه يتخذ موقفاً صارماً في التعامل مع موسكو بالمقارنة مع من سبقوه من الرؤساء الأميركيين».
واعتمد الرئيس الأميركي، ومنذ توليه السلطة، مبدأ تحسين العلاقات مع الحكومة الروسية، لكن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مستوى «حرج».
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على روسيا، كما أقدمت مرتين على طرد دبلوماسيين يعملون في الممثليات الرسمية الروسية على أراضيها، وأغلقت القنصلية الرسمية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، وأخرى في مدينة سياتل بولاية واشنطن.
والتقى الرئيسان مرتين على هامش منتدى أبيك في دانانغ وكذلك في قمة العشرين الكبار في هامبورغ عام 2017، ولم يكن بينهما لقاء كامل.
وعرض ترامب في اتصال هاتفي أجراه مع بوتين، عقد لقاء بينهما مقترحاً «البيت الأبيض» كأحد الأماكن لعقد اللقاء.