السفير الأميركي في اليمن: الحوثيون جزء من الحل
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية «مقتل وجرح 108 جنود سعوديين خلال مواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في شهر آذار الماضي»، وأشارت الوزارة إلى أنّ «55 جندياً سعودياً قتلوا فيما جرح 53 آخرين أثناء المواجهات الدائرة في جيزان ونجران وعسير السعودية».
من جهة أخرى، قال السفير الأميركي في اليمن، ماثيو تولر، إنّ «الحوثيين أنصار الله هم الطرف في الصراع الذي يستطيع تغيير الأشياء، ويجب أن يكونوا جزءاً من الحل».
على صعيد ميداني، أفاد مصدر عسكري يمني بـ «مقتل جنديين سعوديين برصاص قناصة الجيش واللجان في موقع الشبكة بالتزامن مع تدمير عربة عسكرية سعودية نوع برادلي في رقابة مراش بنجران»، كما دُمرت آلية عسكرية ثانية للجيش في موقع السديس يأتي ذلك في ظل قصف مدفعي استهدف تحصينات للجيش السعودي والجنود السودانيين في موقع نهوقة.
في السياق نفسه، «شنّ الجيش عملية هجومية استهدفت تحصينات الجنود السودانيين وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المتحصنين في جبل الطلعة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم»، بحسب أورد المصدر.
وفي جيزان، قتل وجرح عدد من الجنود السعوديين إثر تدمير آلية عسكرية كانوا على متنها بصاروخ موجّه، في حين قصف الجيش بقذائف المدفعية تجمّعات للجنود السعوديين في منطقتي الرَمْضَة والطِوال الحدوديتين.
إلى ذلك أكد مصدر يمني «مقتل وجرح عدد من قوات هادي والجيش السوداني إثر غارة خاطئة للتحالف استهدفت موقعاً لهم شمال صحراء ميدي الحدودية مع السعودية».
في المقابل شنّت طائرات التحالف السعودي 13 غارة جوية على مناطق متفرقة في مديريتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حَجّة غرب اليمن، كذلك استهدفت سلسلة غارات جوية منطقة مذاب في مديرية الصفراء بصعدة ومديرية حَرف سُفيان بمحافظة عَمْران شمال اليمن.
وفي محافظة الحُديْدة الساحلية غرب البلاد، عاودت مقاتلات التحالف شنّ غاراتها الجوية على مواقع متفرقة في منطقة قَطابة شمالي شرق مديرية حَيْس جنوب المحافظة، وطالت الغارات الجوية أيضاً مطار الحُديْدة الدولي ومعسكر الدفاع الجوي بعد ساعات من إعلان التحالف تعرض ناقلة نفط سعودية لهجوم في ساحل البحر الأحمر من قبل الجيش واللجان الشعبية.