رام الله: إجراءات لتطوير حقل غاز ضخم

توصل صندوق الاستثمار الفلسطيني إلى اتفاق مع شركة النفط الأوروبية «شل» بشأن خروجها من رخصة تطوير حقل «غزة مارين»، الذي تقدّر احتياطياته بترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

وأوضح الصندوق، في بيان أمس، أن هذا الاتفاق يأتي ضمن الترتيبات الجديدة لتطوير الحقل، حيث صدّق مجلس الوزراء الفلسطيني خروج الشركة الأوروبية من الرخصة، واستبدالها بتحالف جديد يتكون من صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة اتحاد المقاولين «CCC».

وأضاف أن حصة التحالف الجديد في رخصة الحقل ستبلغ 55 في المئة، أي بنسبة 27.5 في المئة لكل منهما، على أن يتم تخصيص 45 في المئة لشركة عالمية مطورة سيتم اختيارها والمصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء.

وسيركز الصندوق والشركة الجديدة جهودهم في المرحلة المقبلة على إنجاز اتفاقيات تزويد الغاز، وعلى إعداد خطة تطويرية للحقل مع المشغل الدولي، الذي سيتم اختياره.

وستساهم الترتيبات الجديدة في الدفع باتجاه تسريع عملية تطوير أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية والحيوية في فلسطين، حيث يعتبر تطوير حقل الغاز الطبيعي قبالة ساحل المحافظات الجنوبية خطوة أساسية للنهوض بقطاع الطاقة في فلسطين.

ويهدف المشروع لتلبية احتياجات السوق الفلسطينية من الغاز الطبيعي، بما يشمل تزويد محطات توليد الكهرباء في غزة وجنين بالغاز الطبيعي، وقد يجعل من فلسطين بلداً مصدراً للطاقة للدول العربية المجاورة.

يُشار إلى أن حقل غاز غزة تمّ اكتشافه من قبل شركة «بريتيش غاز» BG في 2000، ويعتبر تطويره مجدياً من الناحية الفنية، والاقتصادية.

ويعود خروج «شل» من رخصة الحقل إلى استراتيجيتها التطويرية وأولوياتها العالمية بعد الاستحواذ على شركة «بريتش غاز»، ويُعتبر هذا الحقل أحد الحقول التي خرجت منها شركة «شل» كجزء من استراتيجيتها التطويرية العالمية الجديدة.

إلى ذلك، اقتحم 381 مستوطناً يهودياً، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات مشدّدة من قوات الاحتلال، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وقالت الوكالة إن معظم المستوطنين اقتحموا الأقصى بلباسهم التلمودي التقليدي، وسط محاولات لأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد الأقصى.

ولفتت إلى زيادة ملحوظة في عدد المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى، مشيرة إلى أن 456 مستوطناً اقتحموا المسجد منذ يوم الثلاثاء، ويتوقّع أن ترتفع أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى.

وكانت «منظمات الهيكل المزعوم قد دعت أنصارها والمستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة عيد «الفصح» العبري»، متضمنة دعواتها عبارات وشعارات عنصرية بحق الأقصى والمسلمين والفلسطينيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى