الصراف: رجاؤنا قيامة لبنان القوي لن نسمح بأي اعتداء «إسرائيلي» عليه
رأى وزير الدفاع يعقوب رياض الصراف أن «رجاءنا، في عيد الفصح، قيامة لبنان القوي، الدولة الخالية من الفساد والنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي وترسيخ دعائم الاستقرار الأمني والسياسي».
وشدد خلال استقباله المهنئين بعيد الفصح في دارته في كرم عصفور على «دور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على رأس الدولة، الأب الجامع الذي يحمل هموم الوطن والمواطن في عقله وقلبه وضميره، في قيادة هذا النهوض بحكمته وإرادته الصلبة واطلاعه على شؤون الدولة كافة».
واعتبر الصراف أن «ما تحقق من إنجازات في هذا العهد هو على أكثر من صعيد وخاصة تعزيز قدرات الجيش الذي لن ننسى تضحياته، والمشاريع التي تسعى وزارة الدفاع لتنفيذها بهدف تطوير هذه المؤسسة التي قدّمت الغالي والنفيس للحفاظ على الوطن والتي أجمع اللبنانيون بأطيافهم كلها على الوقوف إلى جانبها ودعمها».
وشدّد على «أهمية نتائج مؤتمر روما 2 لدعم الجيش والقوى الأمنية الذي انعقد الشهر الفائت وشاركت فيه 41 دولة أجمع على أن استقرار لبنان هو عنصر مهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط».
وقال: «من هنا نستغرب وندين بشدة الانتهاكات اليومية التي يقوم بها العدو «الإسرائيلي» للسيادة اللبنانية وتوغله في العمق اللبناني عبر طائرات استطلاعه التي ولليوم الثالث تنفذ اختراقاتها للأجواء الشمالية واحتمال تنفيذها استهدافات غير محسوبة العواقب والنتائج التي في حال حصولها ستطيح كل الجهود الدولية العاملة على استقرار لبنان والمنطقة».
وأكد أن «لبنان لن يسمح بأي اعتداء عليه أو على اقتصاده، في إشارة منه إلى أطماع العدو «الإسرائيلي» في ما خصّ الثروة النفطية اللبنانية التي من شأنها المساهمة في إنعاش عجلة الاقتصاد اللبناني الذي نحن بأمسّ الحاجة إليه في ظل هذه الظروف».
وتابع الصراف: «لا بد لنا في يوم القيامة، أن نذكر فلسطين، الأرض المقدسة التي وطأتها أقدام سيدنا المسيح، وما تتعرّض له من جرائم يقترفها العدو «الإسرائيلي» بحق الشعب الفلسطيني». واستنكر «الأحداث المستمرة والخطيرة التي تنتهجها «إسرائيل» في الأراضي الفلسطينية»، داعياً المجتمع الدولي والعربي «لوضع حد فوري لهذه الجرائم».