حركة الجهاد الإسلامي تنفي تسميم أمينها العام
نفت حركة الجهاد الإسلامي تعرُّض أمينها العام رمضان عبد الله شلح، لعملية اغتيال وتسمّمه، مؤكدة أنه خضع مؤخراً لعملية جراحية في القلب وأن وضعه مستقر.
ودعت الحركة كل وسائل الإعلام إلى «تحرّي الدقة والتعاطي بمسؤولية في نقل الخبر، والالتزام بما يصدر عن الحركة من بيانات رسمية فقط».
كما عبرت عن شكرها «لكل الذين أبدوا اهتماماً عبر اتصالاتهم للاطمئنان على صحة الأخ الأمين العام».
جاء ذلك بعد أن تحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن محاولة اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وأنه تمّ تسميمه، وذهبت بعض الأنباء إلى اتهام الموساد الصهيوني أو دولة إقليمية بمحاولة اغتياله.
وكانت وكالة «قدس برس» قد نقلت في وقت سابق عن مصادر خاصة بالجهاد الإسلامي، أن شلح دخل قبل بضعة أسابيع في حالة غيبوبة عقب عملية جراحية أجريت له في مستشفى «الرسول الأعظم» في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
ونقلت الوكالة عن مصدر فلسطيني أيضاً أن المسؤول الأمني في سفارة فلسطين في بيروت، رفع تقريراً إلى جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله، أشار فيه إلى وجود شكوك حول إصابة شلح بتسمّم.
وقال المصدر إن التقرير الأمني الفلسطيني أشار إلى أن جهتين اثنتين من الممكن أن تكونا وراء هذا التسميم، أحدهما جهاز الاستخبارات الصهيوني الخارجي «الموساد»، والثاني جهاز أمني تابع لدولة إقليمية.
وتسلّم شلح الأمانة العامة لحركة الجهاد الإسلامي عام 1995، خلفاً لأمينها العام السابق فتحي الشقاقي، الذي اغتاله الكيان الصهيوني في مالطا.