باريس والرياض تتفقان على خطوات لكبح برنامج إيران الباليستي!
اتفقت فرنسا والمملكة العربية السعودية على «ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية»، في بيان مشترك بين البلدين، بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للعاصمة الفرنسية باريس.
وأصدرت فرنسا والسعودية بياناً مشتركاً جاء فيه «اتفق الجانبان على ضرورة منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية».
وأشار البيان إلى أنّ «السعودية ناقشت مع فرنسا الخطوات التي سيعمل عليهـا لكبح برنامج إيران الباليستي ووقف الجوانب المزعزعة للاستقرار في سياستهـا الإقليمية»، مشيرين إلى أنّ «تزويد الميليشيات، وكذلك المجموعات المسلحة بما فيهـا المجموعات المصنفة كمنظمات إرهـابية من قبل الأمم المتحدة، بالأسلحة والدعم أمر لا يمكن قبوله، وأنّ على إيران أن تلتزم بالقوانين والمبادئ الدولية فيما يتصل بحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى».
وأوضح الجانبان أن «زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهـد كانت زيارة تاريخية نقلت العلاقة بين البلدين إلى آفاق جديدة، وعبر الجانبان عن تطلعهـما لزيارة الرئيس ماكرون إلى المملكة العربية السعودية لنقل العلاقة بينهـما إلى آفاق أرحب».
وأكد الجانبان على «الحاجة إلى حل سياسي في اليمن، كما دعا إلى ذلك قرار مجلس الأمن 2216 ـ 2015، لإنهـاء معاناة الشعب اليمني».
كما أدان الجانبان «الهـجمات الصاروخية الباليستية التي شنتهـا الميليشيات الحوثية على السعودية»، «وشدّدا على «أهـمية امتثال الدول التي تقوم بتزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والصواريخ الباليستية بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي تحظر هـذه الأفعال»، بحسب البيان.
وكان ولي العهد السعودي قد قال في مؤتمر صحافي أثناء زيارته باريس، «إنّ بلاده سبق وأن حذّرت مراراً من خطر انتقال الإرهاب إلى دول الساحل»، متهماً إيران بـ «دعم الإرهاب عبر تمويل ميليشيات حزب الله والحوثيين ورعاية قادة تنظيمات مثل القاعدة، وأنّ هناك مشاريع هدامة في الشرق الأوسط أبرزها الخطر الإيراني الذي ينطلق من أيديولوجية توسعية».