«بوينغ» تبيع قطع غيار لإيران في أول صفقة بعد 35 عاماً
أعلنت مجموعة «بوينغ» الأميركية لصناعات الطيران في وثيقة الى بورصة نيويورك أنها باعت إيران قطع غيار في أول صفقة لها مع الجمهورية الإسلامية منذ فرض الحظر الأميركي على هذا البلد في 1979 في أعقاب انتصار الثورة الإسلامية.
وقالت بوينغ في تقريرها الفصلي للبورصة إنه «خلال الربع الثالث من 2014، قمنا ببيع كتيبات طائرات ورسومات وخرائط وبيانات للملاحة الى إيران إير شركة الطيران الإيرانية الوطنية ». وأضافت أن هذه الصفقة بلغت قيمتها 120 ألف دولار حققت منها أرباحاً بلغت 12 ألف دولار.
وهذه الصفقة قانونية، لأنها حصلت في نيسان على موافقة وزارة الخزانة الأميركية عليها بعدما رفعت واشنطن العقوبات المفروضة على قطاع النقل الجوي الإيراني وذلك في إطار اتفاق خلال المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران حول البرنامج النووي الإيراني.
وبموجب الترخيص الذي حصلت عليه «بوينغ» من وزارة الخزانة الأميركية يحق لها أن تبيع إيران قطع غيار تستخدم «لأغراض السلامة» في الطائرات التجارية الإيرانية، في حين لا تزال «بوينغ» ممنوعة من بيع إيران أي طائرة جديدة.
وتمتلك شركة «إيران إير» أسطولاً يتألف من طائرات «بوينغ» اشترتها قبل 1979 إضافة الى طائرات «إيرباص» الأوروبية وتوبوليف الروسية.
وحصلت مجموعة أميركية أخرى هي «جنرال إليكتريك» على ترخيص لبيع إيران قطع غيار للطائرات التجارية.