فادي الجميل: نراهن على عطاءاتهم واستمراريتهم

أعلن رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل لائحته لانتخابات مجلس إدارة جمعية الصناعيين تحت اسم «كلنا للصناعة»، في مؤتمر صحافي عقد في فندق البريستول، بحضور أعضاء اللائحة وصناعيين وإعلاميين.

وتضم لائحة «كلنا للصناعة»: فادي الجميل، زياد وجيه بكداش، جورج نصراوي، عمر الحلاب، غسان صليبا، وليد عساف، جوزف دانيال عبود، شاكر صعب، موريس زيدان، خليل شري، مازن سنو، زياد شماس، نظرت صابونجيان، اسامه حلباوي، محمد أسعد، زينو صقال، إبراهيم ملاح، بسام محفوظ، صخر عازار، منير البساط، حسن ياسين، لوران ليون تفنكجيان، عدنان عطايا، جويس جمال وبول أبي نصر.

واعتبر الجميل «أنّ هذا الاستحقاق هو محطة نؤكد فيها استعدادنا لاستمرار العمل الدؤوب الذي قمنا به لأربع سنوات خلت، وأن نكمل البرنامج الذي عملنا على تحقيقه، وقد تمكنا من تحقيق مطالب صناعية عدة، خصوصاً بعدما التأمت الحياة السياسية بعد انتخاب فخامة رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة. وهذا المجلس الذي يضم صناعيين متميزين اتسم خلال السنوات الأربع الماضية بالتجانس الذي أدى الى تحقيق إنجازات ملموسة على مستوى أداء جمعية الصناعيين، كما كان له حضور فاعل على صعد عدة، إلى جانب التفاعل مع مختلف المؤسسات الرسمية والوزارات والهيئات الاقتصادية، والأهم من ذلك استطاعت جمعية الصناعيين أن تتواصل مع القاعدة الصناعية وتنال ثقتها، وهذا يظهر من خلال هذه الانتخابات التي فيها شبه إجماع على إعادة الثقة بالمجلس الإداري الحالي».

وقال: «اليوم مع إعلان مجلس الإدارة للائحة «كلنا للصناعة»، نؤكد الثوابت والأهداف التي كانت مرتكزاتنا وستبقى خلال السنوات الأربع المقبلة، والتي تتمثل بتثبيت موقع القطاع الصناعي الأساسي في الهيكل الاقتصادي اللبناني.

وفي هذا السياق، أطلقنا الأسبوع الماضي حملة إعلامية -إعلانية لدعم القطاع الصناعي وليكون من ضمن أولويات المجلس النيابي المقبل، ولا بد من الإشارة إلى أن الجهد الذي بذلناه خلال السنوات الأربع الماضية حصد تعاطفاً من مختلف الجهات مع القطاع الصناعي، لا بل أصبحت الصناعة قضية وطنية بالنسبة إلى المسؤولين السياسيين، بدءاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، إلى الوزراء والمسؤولين».

وأضاف: «لا يخفى على أحد أن القطاع الصناعي مر خلال السنوات الماضية بأزمة تلو الأخرى، فعانى تراجع نسبة الصادرات التي تخطت المليار دولار في 3 سنوات، والمنافسة غير الشرعية في الداخل والإغراق. وهذه العوامل جميعها أدت الى إقفال 388 مصنعاً».

وأكد سعي الجمعية «مع المسؤولين إلى إيجاد حلول لهذه الازمات»، وقال: «سنواصل هذا الجهد في المرحلة المقبلة بكل الوسائل المتاحة لإعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي. ولدينا مطالب عدة سبق أن طالبنا بها، وسنواصل في المرحلة المقبلة سعينا مع المسؤولين لتحقيقها».

وتوقف عند الإنجازات التي تحققت وأبرزها «إطلاق رؤية اقتصادية اجتماعية إصلاحية كاملة عام 2012 تتضمن 6 محاور أساسية، تعمل على تحفيز الاقتصاد ككل وتطالب بلبننة الاقتصاد الوطني للاستفادة من طاقات لبنان الذاتية وربطها بالانتشار اللبناني حول العالم».

وأكد الجميل «الرهان على عطاءات الصناعيين واستمراريتهم في رفع التحديات ومجابهة كل العراقيل بمزيد من العزيمة والتميز والابداع والتألق»، مؤكداً «أنّ الجمعية ستبقى صوت الصناعيين، وسنعمل على استعادة اسواقنا التصديرية وخلق أفق جديدة لمنتجاتنا، واعطاء الفرص للصناعيين لتحقيق طموحاتهم. ونقول للجميع أنه من غير المقبول أن يحقق الصناعي اللبناني نجاحات باهرة حول العالم في صادراته من لبنان وأيضاً في تملكه مصانع إنتاج ترفع العلم اللبناني من البلدان العربية والأفريقية وصولاً إلى إيران وأوروبا وأستراليا والأميركيتين، وأن تتقهقر الصناعة في لبنان ونحن على أبواب الاستفادة من طاقاتنا النفطية».

ولفت إلى «أنّ الصناعي اللبناني اثبت قدراته والصناعة اللبنانية مشروع نجاح وسوف نعمل كمجموعة تطمح لتجديد ثقة اسرتنا الصناعية بها وسوف نعمل حول شعار كلنا للصناعة ونتعهد بأن نتابع العمل الدؤوب لرفع شأن الصناعة اللبنانية. كما سنبقى على تواصل وتعاون مع المؤسسات الدستورية اللبنانية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ورئاسة الحكومة، الذين نشكرهم على دعمهم الدائم لنا».

وشكر وزير الصناعة حسين الحاج حسن «على كل ما قام به خدمة للقطاع وعلى مواقفه الداعمة لمطالب الصناعيين ووقوفه إلى جانب الجمعية والقضية الصناعية عموما».

وختم: «سنبقى بكلّ تأكيد على تعاون وشراكة مع الهيئات الاقتصادية دفاعاً عن الاقتصاد الوطني ومؤسساتنا».

يشار إلى أن انتخاب مجلس ادارة الجمعية سيجري يوم السبت في 14 نيسان الحالي، في فندق «لورويال» ـ ضبيه بدءاً من التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى