مؤتمر الأحزاب العربية يدين «الدور المشبوه» لبعض الأنظمة العربية في تصفية القضية الفلسطينية
حيّت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في الذكرى الـ42 ليوم الأرض الشعب الفلسطيني، مؤكّدة إصراره على «مقاومة العدو الغاصب ومواجهة الاستعمار الاستيطاني اليهودي».
ودانت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان لها أمس، الصمت العربي والدولي «المشين والمشبوه على عدم تطبيق القرار 194 الذي يؤكّد حق عودة اللاجئين إلى ديارهم»، مندّدة بـ «استمرار وتوسّع الاستيطان الصهيوني واحتلال مدينة القدس».
كما دانت الأمانة العامة الدور «المشبوه لبعض الأنظمة العربية، وموقف جامعة الدول العربية التي تعمل على تصفية القضية الفلسطينية»، مؤكّدة أن المقاومة المسلحة والانتفاضة هي «الخيار الوحيد لتحرير الأراضي العربية المحتلة وليس المفاوضات العبثية».
ودعت القوى والأحزاب والهيئات والمؤسسات العربية والدولية إلى «إدانة ممارسات العدو الصهيوني وإدانة انتهاكاته اليومية ودعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني بالوسائل الممكنة كافة».
بيان الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية جاء بعد تواصل فعاليات مخيمات مسيرات العودة في قطاع غزة لليوم الـ14 على التوالي.
وقفة تضامنية تونسية
من جهتها، نفّذت نقابة الصحافيين في تونس وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وندّدت بالاعتداءات الصهيونية الأخيرة، خصوصاً الانتهاكات ضد الصحافيين الفلسطينيين التي أدت الى استشهاد الصحافي ياسر مرتجى.
وحيّا الصحافيون التونسيون صمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة القمع الصهيونية، وقال نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري إن النقابة تعمل على فضح الانتهاكات الصهيونية ومحاسبة المسؤولين الصهاينة.