سعد: نتطلّع إلى بناء دولة عادلة غير طائفية

أكد رئيس لائحة «لكل الناس» الدكتور أسامة سعد خلال زيارته بلدات قضاء جزين برفقة المرشحين إبراهيم عازار وعبد القادر البساط ويوسف سكاف، أن «الشعب اللبناني أثبت أنه شعب حر أعطى مثالاً رائعاً لكل شعوب العالم عبر مقاومته العظيمة الباسلة الوطنية اللبنانية والإسلامية. وهذه المقاومة تعدّ محطة أساسية في النضال الوطني من أجل تحرير الأرض وردع العدوان ومواجهة التحديات».

وقال «من هنا، من الريحان الصامد والمعطاء ندعو أبناء شعبنا في دائرة صيدا – جزين للتعبير عن إرادتهم وهمومهم بالتوجّه لانتخاب لائحة «لكل الناس» في 6 أيار، فهذه اللائحة ستكون صوت الناس في كل القضايا الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية».

ولفت سعد الى أن لائحة «لكل الناس» تتطلّع إلى «بناء دولة عادلة غير طائفية تعبِّر عن تطلّعات الأجيال الجديدة وتعطيهم حقوقهم، فالنظام الطائفي أوصل البلد إلى التهلكة، ودفع الشباب إلى البطالة و الهجرة ».

واعتبر أن «من حق كل إنسان أن يعيش بكرامة في وطنه، وأن تؤمن له الدولة التعليم المجاني، وفرص العمل، وكل الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وغيرهما».

وأشار إلى أن اللائحة «تتطلّع إلى استراتيجية دفاعية وطنية عامة تردع التدخلات الخارجية التي تستهدف لبنان، وتحاول أن تفرض الحصار عليه من أجل تطويعه وإلحاقه بمحورها».

وخلال لقائه مع أهالي اللويزة ، لفت سعد إلى أن «هذا اللقاء يأتي قبيل موعد الانتخابات في 6 أيار، وهو موعد يفرض على كل ناخب أن يقترع بناء على صدقية المشروع الانتخابي السياسي والنضالي الذي يتبنّاه، والتوجّهات والرؤى المطروحة ضمن البرنامج، والمستقبل الذي نريده للأجيال المقبلة».

واعتبر أن «النجاح في الوصول إلى المجلس النيابي يفرض حمل هموم الناس وقضاياهم على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، مؤكداً أن «لبنان والأمة أمام تحدّيات كبيرة وتهديدات من العدو الصهيوني العنصري»، مشدّداً على مواجهته «بواسطة استراتيجية دفاعية، وهذا ما سعت إليه المقاومة الوطنية والمقاومة الإسلامية».

ودعا الى «مواجهة سائر المخاطر الداخلية والخارجية، ومن بينها خطر الإرهاب الذي يستهدف لبنان والأمة. وهو خطر أنتجته وترعاه الولايات المتحدة الأميركية والعدو الإسرائيلي ضد البلدان العربية من أجل تفتيتها».

وأكد سعد أنّه «يتوجّب على المواطنين الذاهبين إلى الانتخابات في 6 أيار الاختيار على أساس الصدقية والبرامج الانتخابية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى