الداعوق أدان العدوان على سورية: يهدِّد السلم والأمن الدوليين
أدان أمين عام «منبر الوحدة الوطنية» خالد الداعوق «العدوان السافر الذي تعرّضت له الشقيقة سورية»، معتبراً في تصريح، أن «الدول الكبرى التي نفّذته خالفت كل القوانين والشرائع الدولية، وبالتالي يجب أن تكون مدركة أن ما قامت به إنما يهدِّد السلم والأمن الدوليين، خصوصاً أن الحكومة السورية أعلنت منذ العام 2013 أنّها تخلّت عن السلاح الكيميائي كلياً، وأبدت بتأييد كامل من روسيا، كل تعاون وانفتاح على لجان التحقيق الدولية التي تمنعها سياسات وأفعال الدول المتسلّطة من القيام بعملها».
من جهة أخرى، استنكر الداعوق ما تعرّض له المرشح عن بيروت رجا الزهيري من «اعتداء طاول حريته الشخصية والسياسية، وبالتالي طاول بالدرجة نفسها مجمل الحريات العامة في البلد، خصوصاً أن الاعتداء حصل على مرأى ومسمع القوى الأمنية والعسكرية التي يفترض أنها موجودة لحماية كل الناس من دون استثناء من أي اعتداء مهما كانت دوافعه ومسبباته».
وعبّر عن رفضه «التام للكلام النابي الذي صدر عن المرشح الزهيري بحق وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق»، وقال «إن الخطأ ما كان يجب أن يقابل بخطأ مماثل، بل كان مستحبّاً لو أن الزهيري دعا المشنوق إلى القيام بما تمليه عليه مسؤولياته الوزارية والسياسية واتخذ الإجراءات العقابية بحق العناصر والضباط الذين تعرّضوا للزهيري».
وأكد ضرورة أن «تتخذ السلطات المسؤولة كل الإجراءات اللازمة لضمان حقوق المرشحين وتمكينهم من القيام بحملاتهم الانتخابية تحت سقف القانون الذي يضمن حرية الرأي والتعبير في كل الظروف، فكيف في زمن الانتخابات، حيث لا بد أن تكون نبرة الكلام السياسي عالية جداً، ولكن لا بدّ أيضاً أن تكون مضبوطة تحت سقف القانون، الذي يشكّل حسن تطبيقه ضمانة للجميع».