«العفو الدولية» تطالب الاحتلال بوقف قتل المتظاهرين في غزة

طالبت منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال الصهيونية بوضع حد فوري لاستخدام القوة المفرطة والمميتة في قمع الاحتجاجات الفلسطينية في غزة.

وجددت منظمة العفو الدولية في بيان صحافي، أمس، دعوتها لإجراء تحقيقات مستقلة وفعالة في التقارير التي تفيد باستخدام الجنود الصهاينة، بشكل غير قانوني، الأسلحة النارية والقوة المفرطة الأخرى ضد المحتجين العزل وذلك في أعقاب استشهاد أكثر من 32 فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال والمصور الصحافي، ياسر مرتجى، وإصابة نحو 3078 آخرين خلال فاعليات مسيرة العودة الكبرى السلمية في اليومين الماضيين.

وقالت ماجدالينا مغربي، نائبة مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: «لقد راقب العالم في فزع، على مدى الأسبوعين الماضيين، المشهد عندما أطلقت القوات الإسرائيلية العنان للقوة المفرطة والمميتة ضد المحتجين، ومن بينهم أطفال، الذين يطالبون فقط بوضع حد لسياسات الكيان الصهيوني القاسية تجاه غزة، والمطالبة بالحق في العيش حياة كريمة».

وأضافت «يجب على السلطات الصهيونية أن تتراجع عن سياساتها على وجه السرعة، وأن تتقيد بالتزاماتها القانونية الدولية. كما يجب التحقيق في استخدامها المروع للذخيرة الحية ضد المحتجين العزل، وما نجم عن ذلك من وفيات، باعتبارها عمليات قتل غير مشروع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى