هجمات تستهدف مرشحي الانتخابات في كركوك وبغداد

مع بدء العدّ التنازلي لموعد إجراء الانتخابات التشريعية في العراق بدأت مختلف الشخصيات السياسية والكتل والأحزاب بحملتها الدعائية الذي حدّدته مفوضية الانتخابات العراقية.

الانتخابات التشريعية التي يشارك فيها وفقاً لقاعدة بيانات المفوضية العليا أكثر من مئتي حزب وكيان سياسي ونحو سبعين تحالف انتخابي كبير وبعدد مرشحين تجاوز سبعة آلاف مرشح من بينهم أكثر من ألفي مرشحة يتنافسون على 329 مقعداً في البرلمان العراقي، فيما بلغ عدد العراقيين الذين يحقّ لهم التصويت في الانتخابات أربعة وعشرين مليوناً موزعين على اثنين وخمسين الف محطة انتخابية في ثماني عشرة محافظة.

مفوضية الانتخابات أعلنت عن تشكيلها عدداً من اللجان المختصة لغرض رصد حملات الأحزاب والمرشحين الانتخابية، موضحاً أن عمل تلك اللجان يهدف إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين من المرشّحين، مشيراً إلى قيام بعض المرشحين بنشر ملصقات دعائية في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي قبل موعد بدء الحملات الانتخابية.

المتحدّث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كريم التميمي كشف عن اتخاذ الإجراءات قانونية بحق مَن يخالفون وفق النظام والقانون مؤكداً إمكانية طرد مرشحين من السباق الانتخابي في حال ثبوت مخالفتهم. وأضاف التميمي أنه حتى الآن لم ترتقَ درجة الجرائم الانتخابية لتصل إلى مخالفة قانونية، مبيناً أن أغلب المخالفات تتمحور حول تعليق الصور والبدء بحملة الدعاية المبكرة.

ومع أول أيام الدعاية الانتخابية استهدف انفجار موكب المرشح عمار هدايت كهية وهو أحد مرشحي عضو جبهة تركمان العراق في شارع المعارض جنوب كركوك، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرة أشخاص، فيما نجا النائب عن ائتلاف الوطنية عبد الكريم عبطان من هجوم مسلح استهدف سيارته في منطقة الدورة جنوب بغداد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى