وضع الخطط اللازمة لتفعيل المؤسسات التابعة لوزارة المالية في دوما
في إطار الإجراءات لإعادة تفعيل جميع مؤسسات الدولة في مدينة دوما بعد تحريرها من الإرهاب اطلع وزير المالية السوري مأمون حمدان أمس على الأضرار التي لحقت بمديرية المالية في المدينة نتيجة اعتداءات إرهابيي «جيش الإسلام» قبل إخراجهم إلى جرابلس.
وتعرض مبنى مديرية مالية دوما لأضرار كبيرة كغيره من باقي المؤسسات الخدمية في المدينة والغوطة الشرقية حيث بدأت الوزارات المعنية بوضع الخطط والوصوف التنفيذية من أجل الانتقال مباشرة بعد عمليات التأهيل والإصلاح إلى إعادة تفعيلها في أقرب وقت ممكن.
وأشار وزير المالية، في تصريح، إلى أنّ الوزارة جاءت إلى دوما بفريق عمل مؤلف من مديري فروع المصارف والماليات والهيئة العامة للضرائب والرسوم من أجل وضع الخطط اللازمة للتفعيل السريع للمؤسسات المختلفة التابعة للوزارة.
من جانبه، أعلن مدير مالية دوما سامر زيتون أنه سيتم تفعيل عمل المديرية في أسرع وقت بعد تأمين وترميم مبنى المديرية الذي تعرض للأضرار نتيجة الاعتداءات الإرهابية وإعادة شبكة الإنترنت إليها لتقديم الخدمات المتعلقة بوزارة المالية كالبيوع والشراء وعمليات الإيجار وتقديم البيانات المالية وغيرها.
ودخلت أول من أمس وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لتعزيز الأمن والاستقرار تمهيداً لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها بعد اندحار إرهابيي «جيش الإسلام» منها الذين انصاعوا إلى اتفاق يقضي بإخراجهم من المدينة بعد أن تلقوا ضربات قاسية وخسائر كبيرة في العملية العسكرية الدقيقة التي نفذها الجيش السوري على مواقعهم ومقرات قيادتهم مطلع الشهر الحالي.