مرشحو «أمل» جنوباً: الأولوية للأوضاع الاقتصادية والخدمية
اعتبر مرشّحو حركة أمل في الجنوب أن الانتخابات النيابية تفتح باباً لممارسة سياسية مختلفة تنقذ لبنان على كل المستويات، مؤكدين أن الأولوية هي للأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية وفرص العمل.
وفي السياق، نظّمت اللجنة الانتخابية لحركة أمل في دير انطار – بنت جبيل لقاء مع مرشحي الحركة في قضاء بنت جبيل دائرة الجنوب النائبين أيوب حميد وعلي بزي، بحضور فاعليات اجتماعية وجمع من الأهالي.
وشدّد حميِّد على «ضرورة المشاركة الكثيفة في الانتخابات لنوصل رسالة للعالم أننا منسجمون مع أنفسنا وخياراتنا، ولا يمكن لأي طارئ بنهجه ولغته أن يؤثر على قناعات أهلنا في الجنوب، مسلمين ومسيحيين، الذين كانوا وما يزالون أساس نهضة الوطن بدمهم وعرقهم على امتداد مساحته»، آملاً «أن تفتح الانتخابات باباً لممارسة سياسية مختلفة تنقذ لبنان على كل المستويات».
وقال «كنا نتمنى لو أن العرب في قممهم وتعاطيهم يعودون إلى وحدتهم وقضيتهم، وأن لا يرهنوا قراراتهم ومقدراتهم، فيكونوا فعلاً مع القدس ومع أنفسهم ورسالتهم».
من جهته، اعتبر بزي «أن الجنوبيين الذين انتصروا للوطن بالتضحيات سينتصرون له في الانتخابات، وأن الجنوبيين ليسوا بحاجة الى دعاية انتخابية لأنهم في أصل مشروع الإمام الصدر وثورته ونهضته التي يقودها بأمانة الأخ الرئيس نبيه بري».
وأكد أن «هذه المسيرة تتسع للبنان بكل طوائفه وفئاته ومكوناته وأهله، مقيمين ومغتربين، وأن أي لغة انقسامية تصنِّف الناس ولا تنصفهم سيجد أصحابها أنها غريبة عن هذه البيئة وقناعات أهلنا».
وختم بزي «موعدنا في 6 أيار لنصنع الأمل للبنان الجديد والوفاء لإنسانه الذي طال سيره على دروب الجمر».
بدورها، نظمت شعبة حركة أمل في كفرجوز – النبطية، لقاءً سياسياً في منزل عضو بلدية النبطية محمد حجازي مع مرشحي لائحة «الأمل والوفاء» في قضاء النبطية – دائرة الجنوب الثالثة النائبين هاني قبيسي وياسين جابر.
وقال جابر في كلمة له «نحن في موسم الانتخابات، وهناك 5 لوائح في دائرة الجنوب الثالثة، ولائحتنا «الأمل والوفاء» هي الأولى التي تسجّلت في وزارة الداخلية. قد يأتي إليكم من مرشحي اللوائح الأخرى من يقول أنا سأعمل ذلك، وسأقوم بذلك، إنما لائحة الأمل والوفاء تأتي لتقول أنجزت ذلك وفعلت ذلك، وطموحنا أن ننجز المزيد في المستقبل».
وأكد جابر أن «الأولوية في هذه الأيام هي الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية وفرص العمل، ولائحة الأمل والوفاء ستعطي هذه الأمور الأولوية في اهتماماتها، وعندما تسمعون ما يتحدث عنه دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله، لا بد أنكم تلاحظون أن هذا الموضوع يتصدر الأولوية لديهم».
وقال «عندما تنتخبون، إنما تأخذون الخيار السياسي الذي يمكن أن يساعد في ايجاد حلول لهذه المسائل. الانتخابات ليست بالتصويت لأشخاص، إنما لفريق يستطيع أن يكون قوياً في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة المقبلة التي يجب أن تتحمّل مسؤولية ترجمة هذا الدعم الدولي الذي وعد به لبنان، وترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الأرض».
من جهته قال قبيسي «إن الاستحقاق الانتخابي المرتقب هو استحقاق سياسي، لأننا في مواجهة مع فريق آخر لا يريد الاعتراف بالمقاومة ولا بسلاح المقاومة ولا بحق لبنان في الدفاع عن نفسه. بعضهم يترشح تحت عنوان سحب سلاح المقاومة، وآخر تحت عنوان الحياد، وثالث تحت عنوان النأي بالنفس، وآخرون يترشّحون لكسب مواقع سياسية. فالمشكلة ليست في الخصم السياسي الظاهر، إنما في الخصم السياسي المختبئ خلف شعارات المقاومة، فيتحالف في دوائر مع المقاومة وفي دوائر أخرى مع خصوم المقاومة، وفي دوائر ثالثة مع أطراف لا قيمة ولا وزن لها في السياسة. وهذه المواقف هي التي تؤذي المشروع السياسي الذي نسير به. ونحن مؤتمنون على دماء شهدائنا الذين سقطوا في أرض الجنوب لكي نصل الى التحرير».
وأضاف «نحن في حركة أمل قدمنا سبعة آلاف شهيد لأجل لبنان، الفريق الذي يختبئ خلف المقاومة هو الأخطر، لأنه يبني تحالفات مشبوهة ويقوم بجولات مشبوهة ويتذكّر الناس في أوقات مشبوهة، ويعمل في الداخل على تقويض الاقتصاد وتنمية الفساد، وبالتالي يسعى الى السيطرة على القرار السياسي».
واعلن أننا «نسعى للدخول إلى المجلس النيابي بكتلة نيابية وازنة، ليس لمواقع نيابية وليس لنجاح أشخاص، نحن مرشحون لمشروع يقوده فريق المقاومة في لبنان».
من جهته، دعا النائب علي عسيران أبناء دائرة الجنوب الثانية للاقتراع للائحة «الأمل والوفاء»
ورفع الحاصل الانتخابي والإقبال على صناديق الاقتراع بكثافة وتحويل 6 ايار الى يوم من ايام الديموقراطية لنحتفل في اليوم الثاني بعرس الديموقراطية.