عون يفتتح في جبيل اليوم مؤتمر المساواة في الديمقراطية

يفتتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في الخامسة والنصف بعد ظهر اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر «المساواة في الديمقراطية» الذي يُعقد برعايته في المركز الدولي لعلوم الإنسان في جبيل، بالشراكة مع جامعة البلمند.

وسيُقام الافتتاح في قاعة المحاضرات التابعة لأنطش مار يوحنا مرقس في جبيل المدينة القديمة ، وسيلقي الرئيس عون كلمة يتناول فيها رؤيته للديمقراطية ومفاهيمها.

من جهة أخرى، أكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان أن ما تردّد عن نية عون زيارة كسروان اليوم، لا صحة له وأن عون سوف يفتتح بعد ظهر اليوم في مدينة جبيل المؤتمر الدولي حول «المساواة في الديمقراطية».

وأضاف المكتب «أما بالنسبة إلى منطقة كسروان، فإن فخامة الرئيس يعتبرها منطقة غالية وعزيزة تشرّف بتمثيل أهلها منذ عام 2005 وحتى تاريخ انتخابه رئيساً للجمهورية وزيارتها واجب، مثل كل المناطق اللبنانية، لمعاينة المشاريع الإنمائية الكثيرة التي تحققت فيها. أما موعد هذه الزيارة فيقرّره فخامة الرئيس وحده وفق ما يراه مناسباً وما تقتضيه المصلحة الوطنية».

ودعا المكتب «بعض الذين يروّجون معلومات مغلوطة ويبنون عليها مواقف ودعوات، إلى عدم إقحام رئاسة الجمهورية في حساباتهم السياسية والانتخابية».

وكان الرئيس عون استقبل في قصر بعبدا، الأمين العام لحزب «الطاشناق» النائب آغوب بقرادونيان، وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في البلاد، ونتائج القمة العربية التي انعقدت في الظهران، واللقاءات التي عقدها على هامشها، ولا سيما مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. كذلك تطرق البحث إلى نتائج مؤتمر «سيدر» والإجراءات التي ستواكبه في مراحل مقبلة.

وأوضح بقرادونيان أنه عرض للرئيس عون موقف «الطاشناق» من الأوضاع السياسية الداخلية، وبحث معه في شؤون الطائفة الأرمنية.

واستقبل عون رئيس جامعة البلمند الدكتور ايلي سالم، وعرض معه مواضيع مختلفة، أهمها دور لبنان الفاعل في العالم العربي، خصوصاً كملتقى للحضارات ومنبر حرّ للحوار.

وشكر عون لسالم مبادرته بوضع قدرات جامعة البلمند بتصرّف رئيس الجمهورية، لتفعيل مبادرته التي أطلقها في بداية العهد، والتي ترمي إلى جعل لبنان مركزاً للحوار بين الحضارات والأديان.

وتحدّث سالم بعد اللقاء عن دور الجامعة في الحوار، خصوصاً من خلال «مركز الشيخ نهيان للدراسات العربية وحوار الحضارات»، منوّهاً بـ «دور هذا المركز بالتفاعل مع المراكز الأخرى المشابهة في لبنان وفي المنطقة»، مؤكداً «أهمية تصويب الجهد الحواري لتدعيم دور لبنان الأصيل في هذا المجال».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى