الساحل يسترجع ودائعه ودبوق يؤكّد انطلاقته
منذ عودته إلى موقعه الطبيعي في الدرجة الأولى وتحقيق الوعد الإداري «راجعين»، أطلق نادي شباب الساحل عجلة الاستعدادات ورص الصفوف من خلال تدعيم الفريق بلاعبين محليين، وأجانب، استعداداً لخوض الموسم المقبل. وفي أولى الخطوات الميدانية قرّر الجهاز الفني للفريق، استعادة اللاعبين المعارين إلى أندية أخرى، والذين شكّلوا أهم أعمدة الفريق في الأعوام الأخيرة.
وتحاول الإدارة، البحث عن لاعبين محليين على المستوى الذي يساعد الفريق للمنافسة بقوة في دوري الدرجة الأولى والعودة إلى سابق عهده. وفي هذا السياق باشر السيد سمير دبوق، نائب رئيس نادي شباب الساحل، بإجراء جملة من الاتصالات بغية الفوز بجهود لاعب أجنبي ليقود هجوم الفريق الموسم المقبل. ولإبعاد الهواجس عن كاهل الفريق وتحييده عن تجاذبات القلق والسقوط لفت دبوق: «الموسم الساحلي انطلق فور العودة، وخطّة التدعيم ما زالت قيد التداول بين الإدارة والجهاز الفني بقيادة الحاج حمود، ونعوّل كثيراً على إخلاص لاعبينا وتكاتف العائلة الساحلية، إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين وجماهير وغيارى داعمين». والجدير ذكره، أن النادي نجح باستعادة حارسه علي حلال، بعد أن كان معاراً لنادي الصفاء، حيث قدّم معه موسماً مميزاً، ويعتبر حلال من الحرّاس الجيدين، وسبق أن اختاره رادولوفيتش، ليكون بين حراس مرمى المنتخب، لكنه عاد واستبعده بسبب الإصابة. كما استعاد الفريق الطامح مدافعه جاد نور الدين الذي أعاره لنادي الصفاء أيضاً، قبل أن يحترف في ماليزيا لفترة 6 أشهر، وهناك برز بشكل جيد ما أدّى إلى استدعائه للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني.
وآخر العائدين للأزرق مهاجمه حسن كوراني، الذي قدّم موسماً جيداً مع فريق طرابلس، فكان أساسياً في معظم المباريات، كما سجل للفريق الشمالي في مناسبات عدة. وهناك اتصالات مع مدافع الفريق، محمد الدر، المحترف حالياً في المالديف، وكان قد أعلن الأخير عن استعداده للعودة إلى صفوف الفريق من دون أي شروط.