الأسعد: المادة 49 في الموازنة توطين مقنّع
اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد أن «إقرار أفرقاء السلطة السياسية الحاكمة للموازنة وتحديداً المادة 49 منها هو مشروع توطين مقنع وبيع للوطن».
ورأى في تصريح أن «إقرار هذه المادة يعني ارتفاع أسعار العقارات وحرمان المواطن صاحب الدخل المحدود من تملك منزل، لأن لا قدرة له على ذلك»، مشيداً بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لجهة تحفظه على هذه المادة والدعوة إلى مراجعتها».
من جهة ثانية، أكد الأسعد أن «حل مشكلة النازحين السوريين وعودتهم إلى وطنهم يمكن بالتنسيق التام والكامل بين الحكومتين اللبنانية والسورية».
واستغرب الأصوات التي تطالب بالتفاوض مع العدو الإسرائيلي في موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة وترفض التنسيق مع سورية التي دعمت لبنان ووقفت معه في أصعب الظروف.
ورأى أن «حل موضوع النازحين يكون بعودتهم، كما حصل أخيراً، من شبعا الى بيت جن»، مشيراً إلى أنها ليست الخطوة الأولى، فقد سبقتها عودة آلاف النازحين من عرسال بنجاح.
وقال «آن الأوان لهذه السلطة السياسية الحاكمة لأن تضع مصلحة الوطن في أولوياتها وعدم الارتهان للخارج. فقد رهنت الوطن للخارج الذي وافق على إعطاء لبنان قروضاً جديدة رغم ادراكه انه غير قادر على سداد أي قروض إضافية، وارتضت هذه السلطة بابتزاز الدول المانحة التي تريد بقاء مشكلة النازحين مقابل أثمان باهظة».
ولفت إلى أن «بعض من في السلطة يرفض التنسيق والتعاون مع سورية، رغم أنه يطالب باستجرار الكهرباء منها، والمجتمع الدولي يهرول لفتح خطوط التواصل مع الدولة السورية للحصول على حصة في إعمارها، وبعض اللبنانيين يغرقون في شعاراتهم المزيفة».