الآلاف يتظاهرون في حراك «مسيرة العودة» بحيفا
تظاهر قرابة 5 آلاف فلسطيني من الداخل المحتل في مسيرة «حراك العودة» في منطقة عتليت إلى الجنوب من مدينة حيفا المحتلة، وقريبًا من القرى المهجّرة.
وأقدم المئات من المستوطنين على محاولة قطع طريق المسيرة عبر آليات ومعدات زراعية، كما تظاهر آخرون رفضًا للمسيرة داعين لتوقيف المشاركين بتهمة العمل في صفوف الأعداء.
وكان من المقرّر أن تنطلق في الداخل الفلسطيني المحتل أمس، مسيرة العودة الحادية والعشرين إلى قرية عتليت المهجرة، تحت شعارات: «يوم استقلالهم، يوم نكبتنا، ولا عودة عن حق العودة ونعم لعودة المهجّرين واللاجئين إلى ديارهم».
واحتشد المشاركون في عتليت الساعة الثانية بعد الظهر، ثم انطلقت مسيرة العودة الساعة الثالثة بعد ظهر أمس الخميس.
ودعت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الداخل، جميع الأحزاب والحركات السياسية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في المدن والقرى الفلسطينية، بالمبادرة للتحشيد الجماهيري وتنظيم السفر الموحد إلى أرض المسيرة، بهدف ضمان أوسع مشاركة شعبية فيها.
ويحتشد المشاركون من خلال التدفق عبر شارع الشاطئ – شارع رقم 2-.
واتفقت مع الهيئات والمؤسسات والأحزاب على تنسيق تنظيم السفر إلى عتليت بجهود عدد من الناشطين المتطوعين، حيث جرى نشر قوائم الأسماء في صفحة الجمعية في شبكة التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن مسيرة العودة الكبرى انطلقت في قطاع غزة والضفة في 30 آذار المنصرم ولا تزال المشاركة فيها مستمرة بالتخييم على الحدود مع أراضي الـ48، فيما استشهد 33 فلسطينياً وجُرح أكثر من 2500 آخرين باستهداف الاحتلال للمشاركين السلميين فيها.