«أصداء وحنين»… عملاً راقصاً لفرقة «الرقّة للفنون الشعبية»
قدّمت فرقة «الرقة للفنون الشعبية» على خشبة مسرح «الأوبرا» في دار الأسد للثقافة والفنون، عملاً استعراضياً راقصاً بعنوان «أصداء وحنين» من إخراج إسماعيل العجيلي، وذلك لمناسبة عيد الجلاء.
اتّسمت اللوحات الاستعراضية التي قدّمتها الفرقة بالطابع الفولكلوري الذي تتميّز به بلاد الشام بمناطقها وتنوّعها وغناها التراثي، حيث بدأ العمل بلوحة «هودج دهب» كلمات الشاعر اللبناني موسى زغيب وألحان شربل روحانا غناء عبير نعمة.
أمّا اللوحة الثانية فكانت من الساحل السوري وحملت عنوان «بانوراما الدلعونا» ألحان سمير كويفاتي وغناء خولة الحسن وعاصم سكّر، لتحضر المنطقة الوسطى من خلال اللوحة الثالثة «بانوراما اللالا» ألحان الموسيقيّ سمير كويفاتي وغناء ميادة بسيليس وخولة الحسن وعاصم سكّر.
وجاءت اللوحة الفولكلورية الرابعة منوّعة بمناطقها والتي حملت عنوان «بانوراما الأسمر»، وهي من ألحان إحسان المنذر وغناء خولة الحسن وسيمون عبيد حيث استمع جمهور مسرح «الأوبرا» لباقة من الأغاني العربية التي تتغزّل بالسُّمر، تلتها لوحة «بانوراما الجزراوية» من تراث منطقة الجزيرة السورية ألحان سمير كويفاتي وغناء ميادة بسيليس وملك اليتم وإبراهيم كيفو.
واختُتم العمل بعرض لوحة «يا مسابقين الخيل» كلمات باسم القاسم وألحان شربل روحانا وغناء كورال الفرسان الأربعة.
يذكر أن فرقة «الرقّة للفنون الشعبية» أسّسها إسماعيل العجيلي وعمل على تدريب أعضائها منذ عام 1969، وشاركت في غالبية المهرجانات السورية ومنها: «الأغنية»، و«المحبة»، و«البادية» و«بصرى».
كما شاركت في بعض المهرجانات العربية منها مهرجان «دبي للتسوّق» و«قرطاج» و«جرش» و«الطالب العربي» في لبنان و«الشباب العالمي» في الجزائر وبعض المهرجانات العالمية منها «الشرق يلتقي الغرب» في ألمانيا و«أسبوع الثقافة السورية» في إيطاليا، و«أسبوع الصداقة السورية ـ الروسية» في موسكو، و«النادي الدبلوماسي العربي» في باريس.