كندا متخوّفة… هل يطرق «الذئب داعش» بابي؟!

بينما أوروبا تقاتل إلى جانب أوباما مخافة عودة الإسلاميين المتشدّدين من قتالهم نصرةً لـ«داعش» في سورية والعراق، إلى بلدانهم، أبرزَ الإعلام الغربي أمس تجسيد تلك المخاوف على أرض الواقع، ليس في أوروبا، بل في بلاد ما وراء المحيط… كندا!

فقد ذكرت صحف غربية عدّة، ومنها «نيويورك تايمز» الأميركية، أنّ هناك حالة قلق واسعة في أنحاء كندا حيال مواطنيها المسلمين، ممّن يسافرون إلى بلدان أخرى مثل الصومال وسورية للقتال، ثمّ يعودون ليسبّبوا تهديدات في الداخل، ذلك بعد إطلاق نار مكثف على النواب داخل مبنى البرلمان من قبل مسلح تسلل للداخل، تبين أنه اعتنق الإسلام مؤخراً. ونقلت الصحيفة عن ميشال كولومبي، مدير جهاز الاستخبارات الكندية، قوله إن السلطات الكندية تبحث في أنشطة 80 شخصاً أصبحوا متشدّدين، سافروا إلى الخارج وعادوا مؤخراً إلى البلاد.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية أنّ قياديّاً في «جبهة النصرة»ناشد «داعش» الامتناع عن إعدام الرهينة الأميركي عبد الرحمن كاسيغ، وهو عامل أميركي في مجال الإغاثة اعتنق الإسلام وكان معروفاً في السابق بِاسم بيتر.

أما «تايمز»، فادّعت أن الحكومة السورية تسعى إلى التجنيد الإجباري، وليس هذا فحسب، بل أنّ الاستخبارات السورية تلاحق من هم دون الخامسة والثلاثين من العمر لضمّهم إلى الجيش. ويُقرَأ بين سطور هذا التقرير، ادّعاء بأنّ الجيش السوري يعاني أزمةً ما من جهة، وأنّ الشباب السوري لا يريد التجنيد من جهة أخرى.

وفي تقريرنا التالي أيضاً، ما نُشر عن سرّ اختفاء الزعيم الكوري كيم جونغ أون، وعن محاكمة عناصر من «بلاك ووتر» في قضية قتل مدنيين عراقيين منذ سنوات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى