«نيويورك تايمز»: قلق كندي واسع من المواطنين المسلمين العائدين من الخارج

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن هناك حالة قلق واسعة في أنحاء كندا حيال مواطنيها المسلمين، ممن يسافرون إلى بلدان أخرى مثل الصومال وسورية للقتال ثم يعودون ليسببوا تهديدات في الداخل، ذلك بعد إطلاق نار مكثف على النواب داخل مبنى البرلمان من قبل مسلح تسلل للداخل، تبين أنه اعتنق الإسلام مؤخراً.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنّ اثنين من المتطرّفين الذين كانوا يقفون وراء الهجوم الإرهابي على محطة غاز في الجزائر هما كنديان عاشا في أونتاريو في كندا، قبل أن يسافرا عام 2011 إلى المغرب وينظمان معسكراً لتدريب الإرهابيين في مالي، ثم لقيا حتفهما في صحراء الجزائر، موضحة أنه في الأشهر الأخيرة، سعى أكثر من 100 كندي إلى الالتحاق بالجماعات الجهادية في مناطق الصراع من الصومال وصولاً إلى سورية، وذلك بحسب تقديرات رسمية.

غير أن التهديدات وصلت إلى الداخل للمرة الاولى، الاثنين الماضي، عندما قام مسلم متشدّد بدهس جندي في كيبيك بسيارته، قبل أن يلقى الرجل حتفه على يد الشرطة. وتقول الصحيفة إن كندا، مثل غيرها من الدول الغربية الأخرى، تكافح لفهم الظاهرة، ولضمان ألا يتسبب المتطرفون الذين يعودون إلى بلادهم، في أي ضرر. وتشير إلى أن تهديد ما يسمى بهجوم «الذئب الوحيد» يمثل مصدر قلق كبير لوكالات الأمن الغربية بما في ذلك كندا.

وقال ستيفن بلاني، وزير السلامة العامة والاستعداد للطوارئ، إن الإرهاب لا يزال يمثل تهديداً رئيسياً للأمن القومي الكندي. وأشار تقرير حكومي إلى أنه منذ بداية 2014، فإن الحكومة على علم بعلاقة أكثر من 130 مواطناً كندياً، سافروا إلى الخارج، بأنشطة إرهابية. وبحسب التقرير فإن عدد الكنديين الذين ينضمون للجماعات الإرهابية في الخارج، في تزايد. وقال إنهم يتورطون في تدريب وجمع الأموال وتعزيز وجهات النظر المتطرفة وحتى التخطيط للعنف.

وأشار ميشال كولومبي، مدير جهاز الاستخبارات الكندية، إلى أن السلطات تبحث في أنشطة 80 شخصاً أصبحوا متشدّدين، سافروا إلى الخارج وعادوا مؤخراً إلى البلاد.

«دايلي تلغراف»: «النصرة» تناشد «داعش» الامتناع عن إعدام رهينة أميركي

نشرت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية تقريراً عن مناشدة قياديّ في جماعة «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة، لتنظيم «داعش» بالامتناع عن إعدام رهينة أميركي.

وكان التنظيم قد هدّد بإعدام الرهينة عبد الرحمن كاسيغ، وهو عامل أميركي في مجال الإغاثة اعتنق الإسلام وكان معروفاً في السابق بِاسم بيتر.

ولقي التهديد معارضة من جانب إسلاميين آخرين، بينهم أبو عمر العقيدي، القيادي البارز في «جبهة النصرة». ونقلت الصحيفة عن العقيدي في بيان قوله إن كاسيغ أجرى له عملية جراحية استخرج خلالها شظية من جسده، كما عالج آخرين من المقاتلين.

واحتُجز كاسيغ في الأول من تشرين الأول أثناء توصيل إمدادات طبية في دير الزور في سورية من خلال منظمة خيرية أنشأها في السابق.

واعتنق كاسيغ الإسلام في مرحلة مبكرة من احتجازه. وبحسب رهائن آخرين كانوا معه وأُطلق سراحهم لاحقاً، فقد كرّس كاسيغ وقته لممارسة الشعائر الدينية.

«تايمز»: الأسد يطلق حملة تجنيد في سورية

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس الخميس، تقريراً ادعت فيه سعي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، إلى حشد الذكور دون سن الخامسة والثلاثين لأداء الخدمة العسكرية.

وأضافت الصحيفة، أنه أصبح الذين يتهربون من التجنيد والرجال دون الخامسة والثلاثين أحدث أهداف أجهزة الاستخبارات، فيما تشن الحكومة حملة لدعم الجيش.

وادّعت «تايمز» إنه خلال الأيام القليلة الماضية، ألقت السلطات القبض على آلاف ممّن انشقوا عن الجيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، كما نُصبت نقاط تفتيش لاحتجاز أيّ رجل من مواليد الفترة بين 1980 و1990 وإدراجهم في الخدمة العسكرية.

ونقلت الصحيفة عن نشطاء ادّعاءهم إن السلطات احتجزت يوم الاثنين وحده ما لا يقل عن 1500 رجل في سلسلة من المداهمات في حي باب الملعب في مدينة حماة.

ويلزم الدستور السوري الذكور ممن تجاوزا 18 سنة، أداء خدمة عسكرية لمدة 20 شهراً، لكن منذ عام 2012، رفضت الحكومة تسريح من انتهت خدمتهم. وغادر عشرات الآلاف البلد لتجنّب أداء الخدمة العسكرية، بينما استغل آخرون ثغرة في القانون تسمح للطلاب بتأجيل أداء الخدمة، لكن يبدو أن الحكومة تسدّ هذه الثغرة، بحسب «تايمز».

ونقلت الصحيفة عن مواطن سوري يدعى «أبو كفاح»، غادر دمشق مؤخراً، قوله إن «وثائق الطلاب ينبغي أن تُجدد كل شهرين، والآن لا يمكنك تأجيل خدمتك العسكرية أكثر من ستة أشهر».

«واشنطن بوست»: إدانة أربعة من حرّاس «بلاك ووتر» في مقتل مدنيين في العراق

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أنّ هيئة محلّفين أميركية أدانت الأربعاء الماضي أربعة من حراس الأمن في شركة «بلاك ووتر»، في حادث إطلاق النار عام 2007 على أكثر من 30 من المدنيين العراقيين في بغداد.

وذكرت الصحيفة أن أحد الحراس، نيكولاس سلاتين، أدين بالقتل، كما أدين ثلاثة آخرون بتهمة القتل الخطأ.

وأودى إطلاق النار بحياة 14 عراقياً غير مسلّحين وإصابة 18 عندما، أطلق حراس شركة الأمن «بلاك ووتر العالمية» الخاصة، حسبما تردّد، النار على المدنيين في أيلول 2007 في ميدان النسور المزدحم في بغداد.

واستغرق نظر القضية أمام هيئة المحلفين في المحكمة الجزائية الأميركية في واشنطن 27 يوماً قبل التوصل إلى الحكم.

وقالت الشركة في بيان إنها «مرتاحة أن أكمل نظام العدالة تحقيقه في مأساة حدثت في ميدان النسور عام 2007، وأن أيّ مخالفات ارتكبت قد عالجتها محاكمنا».

«كريستيان ساينس مونيتور»: المصريون المسيحيون ينتظرون إعادة بناء كنائسهم بعد أكثر من سنة على تدميرها

قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية، إن المسيحيين المصريين لا يزالون ينتظرون إصلاح الكنائس التي دُمّرت على أيدي أنصار الإخوان المسلمين في الرابع عشر من آب من السنة الماضية. وأشارت الصحيفة إلى أن مسيحيين كثيرين في محافظة المنيا يقولون إنهم يشعرون أنهم أكثر أمناً منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن ردّ فعل الدولة الصامت على التدمير الذي حدث بحق كنائس المسيحيين وممتلكاتهم لا يزال يذكّر بأنه مهما كان من يتولى الحكم، فإن مصر لديها تاريخ من الفشل في حماية المسيحيين أو تقديم المعتدين عليهم للعدالة. وأوضحت أن الأسقف مكاريوس، أسقف المنيا قد أكد مؤخراً أن إعادة بناء كنيسة أمير تادروس مستمر، وطالب بمزيد من الأمن حول مباني الكنيسة، إلا أن ناجي خليل، المنسق العام لمنظمة التنمية الكاثوليكية في المنيا يقول، إنه لا يوجد شفافية، فمن وقت لآخر، نسمع أن الجيش سيقوم بإعادة بناء شيء آخر، لكن لا أحد يقول متى سيحدث ذلك ولا كيف سيتم تمويله».

بينما قال صاحب أحد المطاعم في المينا ويدعى ماجد أمين، إنه يشعر بالامتنان لإعادة بناء الكنائس مهما كانت الوتيرة بطيئة. وأضاف أن الشتاء الماضي، صلوا في إحدى المدارس، ولم يستطع أن يتخيل حينئذ أنه هذه بلده.

وتقول «ساينس مونيتور»، إنه حتى الآن لم يؤد ولاء المسيحيين إلى تحسن كبير في حياتهم اليومية، فالهجمات الطائفية التي تنسب عادة إلى الإخوان المسلمين، لا تزال مستمرة، ولا يزال سجل الأمن سيئ في ما يتعلق يمنع العنف ضدهم.

«إندبندنت»: كيم جونغ أون أشرف خلال اختفائه على تطهير ستّة من كبار المسؤولين

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن اختفاء عدد من كبار المسؤولين في حكومة كوريا الشمالية عن وسائل الإعلام الرسمية في الأسابيع الأخيرة، عزّز مخاوف من أنّ رئيس البلاد كيم جونغ أون قد أمر بعملية تطهير واسعة خلال الفترة التي قضاها بعيداً عن الأضواء.

وكان كيم قد ابتعد عن الظهور لمدة 40 يوماً أثيرت خلالها إشاعات عن مرضه أو وجود صراع على السلطة أو حتى انقلاب.. والآن تتزايد الشكوك حول قيامه خلال هذا الوقت بالإشراف على عملية تطهير أخرى كبيرة بعدما أعدم عمّه ومسؤولين آخرين السنة الماضية.

ونقلت «إندبندنت» عن صحيفة «جونغ آنغ» اليومية التي تصدر في كوريا الجنوبية قولها «إن مسؤولين كبار في حكومة الشمال لم يحضروا مناسبات هامّة على مدار عدّة أسابيع». ونقلت عن مصدر مطّلع قوله إنه تلقّى معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن ستّة مسؤولين على مستوى الوزراء أُعدِموا. ومن بين هؤلاء وزير الاتصالات سيم شول، الذي يختفي حالياً من المشهد العام. ومن المسؤولين الذين قيل إنهم غائبون أيضاً، ما وونشون، مسؤول في التعمير والذي لم يحضر أثناء جولة كيم التفقدية في مشروعات التعمير في البلاد مؤخّراً. ويشغل «ما» منصب مدير قسم التصميم في لجنة الدفاع الوطني، وعُيِّن نائب مدير حزب العمال في أيار 2012. وعادة ما كان يُصوَّر واقفاً إلى جوار كيم في زياراته إلى مشروعات التعمير، ما يجعل غيابه المستمر منذ 66 يوماً ملحوظاً بشكل خاص. وكذلك لم يظهر الجنرال ري بيونغشول، قائد القوات الجوّية في كوريا الشمالية، ولم يُذكَر اسمه في المناسبات العامة منذ نهاية الشهر الماضي عندما انتُخِب في لجنة الدفاع الوطني. وبحسب ما قالته الصحيفة الكورية الجنوبية، فإن «ري» نجم صاعد في الجيش ويُعتبَر صاحب نفوذ داخل النظام. ولم يكن حاضراً أثناء توجيه كيم كبار المسؤولين في القوات الجوّية في 19 تشرين الأول. وتزداد الإشاعات أيضاً حول شمول حملة التطهير عضو اللجنة الأولمبية الدولية شانغ أونغ، لغيابه الطويل عن الظهور في وسائل الإعلام اليومية على مدار الأسابيع الماضية. ونقلت «إندبندنت» عن آيدان فوستر كارتر، الباحث في جامعة ليدز البريطانية، قوله إن صحيفة «جونغ آنغ» الكورية الجنوبية صاحبة أفضل سمعة في البلاد، بما يجعل تقاريرها عن التطهير أكثر مصداقية. وقال إنه على العكس من مصادر الصحف الغربية عن كوريا الشمالية، فإن أجندة تلك الصحيفة جادّة وليست من نوعية صحافة «التابلويد»، ولذلك فإن قصّة التطهير معقولة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى