معلوف: ماضون في المعركة ضدّ قوى الإرهاب

أحيت منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده، باحتفالات في عددٍ من الوحدات الحزبية. إذ أقامت مديرية بعلبك احتفالاً في مكتب المنفذية حضره ناظر الإذاعة والإعلام إياد معلوف، مدير المديرية غسان الحاج حسن وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين والمواطنين.

تحدّث في الاحتفال فادي ياغي، ثم ألقى معلوف كلمة منفذية بعلبك، تحدث فيها عن معاني المناسبة، لافتاً إلى أنّ النهضة السورية القومية الاجتماعية بتعاليمها ومبادئها هي حركة صراع وتقدّم، انبعثت لتخليص الأمة من حالات التخبّط والفوضى وآفات الطائفية والمذهبية والاتنية وكلّ أشكال التخلف، ولتحصين وحدة المجتمع وحمايته من التفسّخ والتشظي والتشرذم.

واعتبر معلوف أنّ ما تواجهه بلادنا من تحدّيات وويلات، يشكّل خطراً مصيرياً على وجودنا وهويتنا، فحرب الإرهاب التي تستهدف الشام، هي واحدة من الحروب الصهيونية ـ الغربية، وهي أخطر الحروب لأنها تستهدف تفتيت بلادنا وضرب قوى المقاومة والصمود، وقد انضمّت إلى هذه الحرب قوى عربية وإقليمة ومجموعات إرهابية متطرّفة تستبيح دماء السوريين وتعيث قتلاً وتخريباً وتدميراً.

وأكد معلوف أنّ قوى المقاومة والممانعة في الأمة مصمّمة على المضيّ في المواجهة، مهما كانت التضحيات والتحدّيات، وصولاً إلى القضاء كلياً على ظاهرة الإرهاب التي تمثل آفة دخيلة على مجتمعنا، والتي لا بدّ من نبذها وإعادتها إلى مكانها في مجاهل التاريخ.

وأقامت مفوضية حوش بردى احتفالاً حضره المفوض غسان الحاج حسن وأعضاء هيئة المفوضية وجمع من القوميين، بينهم منتمون جدد وكانت كلمات بالمناسبة.

وأقامت مديرية شمسطار احتفالاً بالمناسبة في قاعة ثانوية شمسطار الرسمية، بحضور ناظر التربية والشباب في منفذية بعلبك عبدو الحسيني، مدير المديرية علي الطفيلي وأعضاء هيئة المديرية، مدير الثانوية أكرم الحاج حسن وأساتذة، وجمع من القوميين والمواطنين.

تخلل الاحتفال كلمة للحسيني تناول فيها معاني العيد، وأهميته في المسيرة القومية الاجتماعية، كونه عيد مولد واضع الفكر ومؤسّس مسيرة النهضة القومية الاجتماعية، التي تعمل من أجل تحرير الأرض وتوحيد الشعب حول قيم الحق والخير والجمال، والعمل على توحيد الأمة بعيداً عن التفسّخ والضياع في زواريب المذاهب والطوائف.

وشدّد الحسيني على ضرورة الالتزام بتعاليم سعاده التي لا خلاص للأمة إلا بها، وبمبادئ النهضة المحيية التي من شأن تطبيقها، والعمل بهديها جعل أمتنا في طليعة الأمم المتقدمة في هذا العالم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى