صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

صحيفة هآرتس: تحذير من النتائج الخطِرة المترتّبة على أحداث القدس

حذّر المحلل عاموس هرئيل في صحيفة «هاآرتس» العبرية، من النتائج الخطِرة المترتبة على استمرار موجة العنف في مدينة القدس، قائلاً إن الأحداث المتسارعة في المدينة قد تكون مؤشراً لانتفاضة فلسطينية، ستقود حكماً إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.

وأضاف هرئيل، إن العنف لم يتوقف في القدس، ولا للحظة واحدة، مشيراً إلى أنّ الوضع الأمني في الأحياء الاستيطانية اليهودية في المدينة تدهور بشكل خطِر في الآونة الأخيرة، وأنّ مخاوف الفلسطينيين من المخطّطات التي تقودها تنظيمات وأعضاء في الكنيست من اليمين «الإسرائيلي» بهدف تغيير الوضع الراهن في القدس، من شأنها زيادة حدّة الإحباط والعدائية في أوساط الفلسطينيين.

ودعا المحلل، الحكومة «الإسرائيلية» إلى بذل جهود أكبر لتهدئة الوضع، لتفادي التصعيد في القدس. موضحاً أنّ استمرار المواجهات في المدينة من شأنه أن يشعل الأوضاع في الضفة الغربية.

«البيت اليهودي» يطالب باستئناف الاستيطان في الضفة الغربية

طالب حزب «البيت اليهودي» رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالتراجع عن التجميد الصامت للاستيطان في الضفة الغربية، معتبراً أنّ استمرار التجميد زعزع استقرار الائتلاف الحكومي.

وقالت مصادر «إسرائيلية» للصحف العبرية، إن رئيس الحزب ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، ووزير الإسكان أوري آريئيل، اجتمعا يوم أمس مع نتنياهو، وطلبا منه توضيحات بشأن استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، والسماح بالبناء، وتجديد عمل لجان التخطيط التابعة للإدارة المدنية.

يعالون يتّهم السلطة الفلسطينية بتربية الشباب الفلسطيني على كره اليهود

قال وزير الحرب «الإسرائيلي» موشي يعالون في حديث نقلته «الإذاعة العامة الإسرائيلية»، إن حادث دهس المستوطنين في القدس، كان نتيجة لثقافة التحريض والجهاد التي تنتهجها السلطة الفلسطينية ضدّ اليهود.

واتهم يعالون السلطة بتربية الشباب الفلسطيني على ثقافة كره اليهود، «وطردهم من وطنهم». وأضاف أنّ السلطة لا تملك ثقافة السلام، بل تعمل على نشر البيانات الكاذبة، وتواصل هجومها عبر الأمم المتحدة وغيرها لنزع الشرعية عن «إسرائيل» على الساحة الدولية. ودعا النظام الدولي إلى وقف التحريض في مناهج التعليم الفلسطينية بدلاً من توجيه النصائح.

وزعم يعالون أنّ «مصدر الصراع ليس ما يجري إقليمياً، إنّما عدم استعداد الفلسطينيين للاعتراف بحقنا في الوجود كدولة يهودية ضمن أيّ حدود».

إلى ذلك، استبعدت مصادر عسكرية «إسرائيلية» اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في القدس المحتلة والضفة الغربية، مرجحة حصول عمليات مقاومة بوتيرة أكبر، قد تمتد إلى الضفة الغربية.

سفير «إسرائيل» لدى عمّان: لم نكن نحلم بدولة جارة أفضل من الأردن

أشاد السفير «الإسرائيلي» في العاصمة الأردنية عمّان، دانيال نيفو، بالعلاقات بين الأردن و«إسرائيل»، قائلاً إن «إسرائيل» لم تكن تحلم بدولة جارة أفضل من الأردن، مشدّداً على أنّ العلاقات الاستراتيجية تشهد تطوّراً مستمرّاً.

وأشارت صحف ومواقع إلكترونية عبرية إلى أنّ نيفو قلّل، بمناسبة مرور عقدين على توقيع اتفاقية وادي عربة، من أهمية الانتقادات اللفظية ضدّ «إسرائيل»، والتي تصدر من بعض القيادات السياسية في الأردن، وعلى رأسها الملك عبد الله، بسبب السياسات «الإسرائيلية» في القدس، قائلاً إن هذه الانتقادات تندرج في إطار محاولة النظام الأردني امتصاص غضب الجمهور الأردني إزاء ما يجري في القدس، وبسبب الحرب «الإسرائيلية» الأخيرة على قطاع غزّة، وبهدف تجاوز الضغوط التي تُمارس على عمّان من قبل أطراف عربية.

ووصف نيفو الأردن بأنه جزيرة استقرار في بحر متلاطم الأمواج، مشيراً إلى أنّ «إسرائيل» معنية بمواصلة التعاون مع عمّان. لكنه أقرّ بأن الشعب الأردني لا يحتفي بمناسبة مرور عقدين على توقيع اتفاقية وادي عربة.

وأشار السفير «الإسرائيلي» إلى أنّ رجال أعمال «إسرائيليين» يعملون في الأردن، ويضطرّون بسبب ضغط الرأي العام الأردني، لإخفاء هويتهم خشية الإضرار بنشاطاتهم.

من جانبه، دعا وزير الاقتصاد ورئيس حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرّف، نفتالي بينيت، إلى عدم الالتفات إلى ردود الفعل الأردنية والعربية، ومواصلة تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، والسير قدماً في مخطط فرض السيادة اليهودية عليه.

خطّة لبسط السيطرة على المنطقة «ج» في الضفة الغربية

كشفت مصادر «إسرائيلية»، أنّ الحكومة «الإسرائيلية» أنهت خطة وضعتها منذ شهر آذار عام 2013، وتقضي ببسط السيادة الكاملة على المنطقة «ج»، وأنه من المرجح أن يبدأ تنفيذ الخطة اعتباراً من الشهر المقبل، بالتزامن مع التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة.

ونقلت القناة العاشرة عن المصادر قولها، إن مجلس الوزراء «الإسرائيلي» المصغر «الكابينت» وافق من حيث المبدأ على اقتراح وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، بخصوص بسط السيادة «الإسرائيلية» الكاملة على المنطقة «ج»، ومنح المواطَنَة «الإسرائيلية» للسكان الفلسطينيين المقيمين فيها، والذين يصل عددهم إلى حوالى 50.000 شخص.

وأشارت المصادر إلى أنّ الخطة تتعامل مع المنطقة «ج» على أنّها منطقة مستقلة ومنفصلة عن مناطق الضفة الغربية، علماً أنّ مساحة المنطقة «ج» تساوي 60 في المئة من أراضي الضفة الغربية، وتخضع بالكامل لسيطر الجيش «الإسرائيلي».

الموساد يستغّل العالم الافتراضي لإسقاط العملاء

أنشأ جهاز الاستخبارات «الإسرائيلي» الخارجي الموساد، موقعاً إلكترونياً صُمّم بهدف تجنيد العملاء وإسقاطهم في خدمته وخدمة أهداف الاحتلال «الإسرائيلي».

ووفق خبراء في شؤون الجاسوسية والاستخبارات، فإن جهاز الموساد بشباكه في الفضاء الإلكتروني يأمل الوصول إلى شبكة أكبر من العملاء تساعده في تنفيذ أهداف سرية على أجندة أعماله.

لكن المعلق للشؤون العسكرية في موقع «واينت» رون بن يشاي، يوضح أن الإعلان «المطنطن» يهدف طرق تجنيد وكلاء الموساد، وانّ الطرق القديمة تحولت إلى أساطير، لا سيما طريقة «صديق يحضر صديقاً».

ويضيف أن الموساد يرغب في أن يسترعي انتباه الشباب المنفتحين على العالم الجديد الذين يعيشون داخل العالم الافتراضي .

وينوه المعلق يوسي ميلمان الذي وضع كتاباً عن عمليات الموساد، أن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الموساد حملة واسعة لتجنيد الوكلاء منذ الكشف عن فضيحة انتحار «الأسير إكس» داخل السجن «الإسرائيلي» في 2013، وهو جاسوس أسترالي اعترف بالكشف عن انتمائه إلى الموساد وعن معلومات كانت في حوزته للإعلام وجهات أجنبية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى